حول العالم

بكين تتعرض لـ"أسوأ عاصفة رملية" منذ 10 سنوات

تسببت العاصفة في ارتفاع غير مسبوق في قياسات تلوث الهواء- جيتي

غطى غبار بني كثيف العاصمة الصينية بكين، الاثنين، بفعل الرياح العاتية القادمة من منغوليا الداخلية، وأجزاء أخرى من شمال غرب الصين.

وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الصينية إنذارا أصفر، قائلة: "إن العواصف الرملية امتدت من منغوليا الداخلية إلى أقاليم قانسو وشنشي وخبي المحيطة ببكين".

 

وتسببت العاصفة في ارتفاع غير مسبوق في قياسات تلوث الهواء، حيث بلغت مستويات التلوث في بعض المناطق 160 ضعف الحد الموصى به.

 

وبحسب وكالة فرانس برس، نقلا عن غلوبال تايمز، بلغ التلوث في ست مناطق مركزية "أكثر من 8100 ميكروغرام لكل متر مكعب". وتعتبر منظمة الصحة العالمية المستويات من 0-54 على أنها "جيدة" والمستويات من 55-154 "معتدلة " من مقياس التلوث بي إم 10.
 

وُأُلغيت مئات الرحلات الجوية أو أوقفت؛ لأن السماء كانت مغطاة بضباب برتقالي.

 

قالت فلورا زو، إحدى المواطنات المقيمات في بكين، لوكالة رويترز للأنباء: "تبدو الأجواء وكأننا نشهد نهاية العالم"، مضيفة: "في هذا النوع من الطقس، لا أريد فعليا أن أكون بالخارج".

وتهب عواصف رملية منتظمة على بكين في شهري آذار/ مارس، ونيسان/ أبريل؛ نتيجة قربها من صحراء جوبي الشاسعة وعمليات إزالة الغابات في جميع أنحاء شمال الصين، إلا أن هذه العاصفة كانت الأسوأ منذ عقود، كما وصفها مكتب الأرصاد الجوي.

وعانت بكين والمناطق المحيطة بها من مستويات عالية نسبيا من التلوث خلال الأسابيع الأخيرة، كما غطى الضباب الدخاني المدينة خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان في الخامس من آذار/ مارس.