أعربت تركيا استعدادها للمشاركة في أي وساطة تساهم في إحلال السلام بأفغانستان والمنطقة.
وأجرى نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، مباحثات مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، حول عملية السلام الأفغانية.
وأوضحت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن اللقاء جرى في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت إلى أن المباحثات تركزت حول عملية السلام الأفغانية.
المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا عمر تشيليك، قال خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أنقرة، إن "العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وكابول دخلت عامها المئة، وأن الأول من آذار/ مارس من كل عام يشهد الاحتفال بيوم الصداقة التركية الأفغانية"، معتقدا أن تركيا "هي الدولة الأنسب لتكون وسيطا لحل النزاع في أفغانستان، نظرا لقدرتها الدبلوماسية الكبيرة".
وتابع: "مستعدون لأي وساطة من أجل المساهمة في
إحلال السلام في أفغانستان والمنطقة"، مشيرا إلى أن "الدبلوماسيين
الأتراك يقومون بالوساطة في مناطق جغرافية بعيدة في أنحاء متفرقة من العالم
(..)".
اقرأ أيضا: بلينكن يحدد موعد الانسحاب من أفغانستان.. وتعليق من واشنطن
وأكد المتحدث التركي أن "أنقرة هي الوسيط الذي
يتم البحث عنه، فهي وسيط يمكن الوثوق به، وما أذكره بخصوص هذا الاقتراح، أقوله من
حيث المبدأ، أما الفنّيّات وطريقة التنفيذ، فموضوع مرتبط بالتقييم الذي ستقوم به
وزارة خارجيتنا"، وفق قوله.
وفي سياق آخر، ذكر تشيليك أن سياسة العقوبات
المفروضة على إيران أثبتت أنها "خاطئة"، مشددا على ضرورة العودة إلى
طاولة المفاوضات بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وأردف قائلا: "سياسة العقوبات سياسة خاطئة، فالذي
يُعاقب بهذا الشكل هو الشعب الإيراني، كما أنها عقوبات أحادية الجانب، وفي معظم الأحيان
لا تمتثل لأي قانون أو إنصاف".