كشف مسؤولان أمريكيان النقاب عن عقدهما أول اجتماع مباشر، مع قيادات في جماعة الحوثي، في مساع
للضغط من أجل إنهاء الحرب المتواصلة باليمن منذ 6 سنوات.
وجرى اللقاء الذي لم
يسبق الإعلان عنه رسميا، في العاصمة العمانية مسقط في الثالث من شباط/فبراير
الماضي، وحضره المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تميوثي ليندركينغ، وكبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد
السلام.
وأشار أحد المصادر إلى
أن اجتماع مسقط، كان جزءا من سياسة "العصا والجزرة" الجديدة للإدارة
الأمريكية، والتي أعلنت الشهر الماضي التراجع عن دعم الرياض في تزويد الأسلحة،
فضلا عن إلغاء قرار سلفه دونالد ترامب وضع جماعة الحوثي على قائمة المنظمات
الإرهابية.
لكن بالمقابل فرضت
وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على قياديين عسكريين من جماعة
الحوثي، متهمة إياهما بشراء أسلحة من إيران وتنظيم هجمات، بعد أن كثف التنظيم
هجومه على السعودية وكثف هجومه على الأرض في مأرب اليمنية.
ولفتت
"رويترز" إلى أن ليندركينغ التقى بعبد السلام في مسقط بعد اجتماعه مع
السعوديين والأمم المتحدة، كما زار الإمارات والكويت وقطر خلال جولة إقليمية.
اقرأ أيضا: قوة تدعمها أبوظبي باليمن تختطف مسؤولين موالين للحكومة
وشددت المصادر على أن
ليندركينغ ضغط على الحوثيين لوقف هجوم مأرب، وشجع الحوثيين على الانخراط بمحادثات
افتراضية مع الرياض بشأن وقف إطلاق النار.
وعلى صعيد العقوبات
على الحوثيين قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها أدرجت على القائمة السوداء
منصور السعدي رئيس أركان القوات البحرية الحوثية وأحمد علي أحسن الحمزي قائد
القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين.
وقال مدير مكتب مراقبة
الأصول الأجنبية أندريا جاكي في بيان: "تدين الولايات المتحدة تدمير
المقاتلين الحوثيين اللذين ورد ذكرهما اليوم المواقع المدنية. إن هذين الشخصين
يقودان القوات التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".
ميانمار تستعد لتشييع أول ضحية للقمع العسكري
عضو كونغرس: العتيبة صرخ بوجهي داخل مكتبي بسبب حرب اليمن
كوربين يطالب جونسون بوقف تسليح السعودية بسبب حرب اليمن