أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتصالا برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بحثا خلاله هجمات صاروخية استهدفت مؤخرا مصالح الولايات المتحدة ورعاياها ومواقع للتحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض بأن الجانبين "اتفقا على وجوب محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات بشكل كامل".
ويأتي الاتصال الهاتفي بعد يوم واحد من تعرض "المنطقة الخضراء" ببغداد، التي تضم مقار الحكومة والبعثات الدبلوماسية، ومنها السفارة الأمريكية، إلى هجوم بثلاثة صواريخ خلفت أضرارا مادية، بحسب الجيش العراقي.
لكن رئيس الوزراء العراقي لم يأت على ذكر هذا الجانب، في حديثه عن الاتصال، عبر "تويتر".
وكتب الكاظمي: "بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش".
وأضاف: "كما أننا أكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية".
اقرأ أيضا: الكاظمي يعلق على الصواريخ الأخيرة ويصفها بـ"العبثية"
وبوتيرة متكررة، تتعرض "المنطقة الخضراء" وقواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية ببغداد، في 3 كانون الثاني/ يناير 2020.
وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية التي تستهدف سفارتها والقواعد العسكرية.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله"، قد هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية في العراق، إذا لم تنسحب، امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، صدر عقب اغتيال سليماني.
بايدن يطالب الجيش في ميانمار بإعادة السلطة ويهدد بعقوبات
أول تعليق من واشنطن على الانقلاب العسكري في ميانمار
قتلى بأعمال عنف على وقع انتكاسة للسلام بأفغانستان