صحافة دولية

NYT: ما مصير الروهينغيا بعد انقلاب الجيش في ميانمار؟

قال أحد لاجئي الروهينغيا إنه "تم إغلاق المساجد في مونغدو بعد الانقلاب العسكري"- جيتي

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مصير أقلية الروهينغيا المسلمة، بعد انقلاب الجيش في ميانمار مطلع الشهر الجاري.


وأشارت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى تزايد تساؤلات اللاجئين من الروهينغيا حول مستقبلهم بعد الانقلاب، الذين أجبروا على الفرار من حملة القتل والاغتصاب والحرق التي ارتكبها الجيش في ميانمار.


وذكرت أن الاحتجاجات، التي توالت بعد الانقلاب في جميع أنحاء ميانمار، تضمنت عددا قليلا يعربون عن أسفهم لدعم العنف ضد الروهينغيا، لكن قادة حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية لم يتحدثوا بكلمة واحدة عن الأقلية المسلمة في النظام الديمقراطي الذي يطالبون به.

 

اقرأ أيضا: MEE: الفظاعات ضد المسلمين لا تعني شيئا للغرب


ونقلت الصحيفة مخاوف عائلات من الروهينغيا بشأن التعامل المستقبلي مع قضيتهم بعد انقلاب ميانمار، متطرقة إلى انتهاكات السلطات والأحزاب بحقهم على مدار السنوات الماضية.


وتطرقت الصحيفة إلى حديث جنرال بجيش ميانمار بعد الانقلاب، عن نيته إعادة لاجئي الروهينغيا من بنغلادش، مؤكدة أن اللاجئين لا يثقون في كلامه، لأنه موجه إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتجنب العقوبات.


ونقلت عن أحد الروهينغيا قوله: "أخشى أن يأتي العنف الرهيب، وأشعر بالقلق على مصير 600 ألف من الروهينغيا، الذين ما زالوا يعيشون في ميانمار (..)، الآلاف منهم محتجزون في معسكرات ولاية راخين"، مضيفا أنه "تمكن من الوصول إلى أحد أصدقائه الذي لا يزال يعيش في مسقط رأسه عبر الهاتف، وأخبره أن وسائل التواصل الاجتماعي والأسواق والمحلات التجارية مغلقة".


وتابع: "تم إغلاق المساجد في مونغدو بعد الانقلاب العسكري (..)، لا أحد يخرج، نحن خائفون للغاية، ولا نعرف ما يمكن أن يحدث لاحقا".