أطلق سكان مخيمات في إدلب نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية، بعد أن أغرقت السيول التي شكلتها الأمطار عددا من الخيام، وشردت ساكنيها، وألحقت الضرر بالعديد منها، في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شهدت المخيمات الواقعة في شمال غربي سورية، في حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر في ريف إدلب، أوضاعا كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، منذ الشهر الماضي، وتعرض المنطقة لعاصفة مطرية.
اقرأ أيضا: خيمة النازح في إدلب.. "مأوى ومدرسة" (صور)
وتتركز المخيمات المتضررة في دير حسان وقاح وسرمدا والدانا وكفر يحمول والشيخ بحر ومناطق أخرى تضم مخيمات عشوائية متفرقة، وسط تشرد عشرات العائلات النازحة إلى أماكن قريبة وخيام أخرى لم تصلها السيول.
وتتوقف خدمات الجهات الإغاثية على الإصلاح بعد الضرر، دون وجود رؤية مستقبلية لمساعدة النازحين، بحسب المرصد.
وتتكرر معاناة النازحين في إدلب، أثناء حدوث العواصف المطرية التي ينتج عنها غرق خيام النازحين، ما يتسبب بتشريدهم مرة أخرى.
رئيس الائتلاف السوري: النظام وحلفاؤه يصرون على مهاجمة إدلب
عشائر سورية تعقد مؤتمرا بأعزاز.. "رفض تعويم نظام الأسد"
سوريا تتعهد بأن لا تكون أول من ينشر أسلحة في الفضاء.. وسخرية