رياضة دولية

بعد اختيار التشكيلة الأفضل بالتاريخ.. لاعبون مميزون غابوا عنها

التشكيلة الأفضل في العالم ضمت كريستيانو وميسي- أ فب ب

اختارت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أفضل 11 لاعبا في تاريخ كرة القدم، بعدما كشفت عن التشكيلة الأفضل على مر التاريخ.

وجاءت التشكيلة كالآتي (3-4-3):

- في حراسة المرمى: الروسي ليف ياشين (الحارس الأسطوري لمنتخب الاتحاد السوفييتي سابقا).

- في خط الدفاع: الإيطالي باولو مالديني، والألماني فرانك بيكنباور، والبرازيلي كافو.

- في خط الوسط: البرازيلي بيليه، والإسباني تشافي هيرنانديز، والألماني لوثار ماتيوس، والأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا. 

- في خط الهجوم: البرتغالي كريستيانو رونالدو، البرازيلي رونالدو نازاريو، والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وجاءت الاختيارات بناء على تصويت 140 من الصحفيين المتخصصين في كرة القدم من شتى أنحاء العالم، بعد ترشيح 110 من أفضل نجوم الساحرة المستديرة على مر التاريخ.

وفي ظل كثرة الخيارات المتاحة، والتي يتم اختيار 10% منها فقط، لم يحصل عدد كبير من النجوم على مكانة مستحقة في التشكيل الأفضل باللعبة، وتستعرضهم "العين الرياضية" في السطور الآتية.

حارس المرمى


يمكن للإيطالي دينو زوف حجز مكان في تشكيلة المظلومين، حيث امتدت مسيرته كلاعب بين عامي 1961 و1983 مع أندية أودينيزي ومونتوفا ونابولي ويوفنتوس، كما أنه لعب مع منتخب بلاده بين عامي 1968 و1983.

زوف حقق العديد من الإنجازات مع الأندية ومنتخب "الأزوري"، أبرزها الفوز ببطولة أمم أوروبا عام 1968، وكأس العالم 1982.

خط الدفاع


في مركز الظهير الأيمن يبرز اسم الفرنسي ليليان تورام، الذي امتدت مسيرته كلاعب بين عامي 1991 و2008، مثل خلالها أندية كبيرة، أبرزها برشلونة الإسباني وموناكو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، ولعب مع منتخب فرنسا بين 1994 و2008، وحقق العديد من الإنجازات، من بينها الفوز بكأس العالم 1998، وأمم أوروبا 2000، وكأس القارات 2003.

وفي قلب الدفاع يأتي فرانكو باريزي، الذي قضى مسيرة حافلة استمرت 20 عاما بين 1977 و1997 مع ميلان، فيما دافع عن ألوان منتخب إيطاليا بين 1982 و1994، وفاز بعدة ألقاب مع "الروسونيري"، كما أنه فاز مع "الأزوري" بمونديال 1982.

وبجوار باريزي يأتي مواطنه فابيو كانافارو، المدافع الوحيد المتوج بجائزة الكرة الذهبية (عام 2006)، والذي سبق له تمثيل عدة أندية كبيرة خلال مسيرته التي امتدت بين عامي 1992 و2011، أبرزها نابولي وإنتر ميلان ويوفنتوس وريال مدريد، فيما لعب بقميص إيطاليا بين 1997 و2010، وتوج معه بمونديال 2006.

وفي مركز الظهير الأيسر يأتي البرازيلي روبرتو كارلوس، الذي امتدت مسيرته بين عامي 1991 و2015، وكان أحد عناصر الجيل الذهبي لمنتخب البرازيل في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، حيث لعب له بين عامي 1992 و2006.

كارلوس، الذي دافع عن ألوان عدة أندية أوروبية كبيرة أبرزها ريال مدريد وإنتر ميلان، حقق إنجازات بارزة في مختلف الأندية التي لعب بها، وأبرز إنجازاته التتويج بكأس العالم 2002، وكوبا أمريكا 1997 و1999، وكأس القارات 1997.

خط الوسط


أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس الحالي، يعد أحد أبرز أساطير كرة القدم الإيطالية، وسبق له اللعب لعدة أندية أبرزها اليوفي وميلان، واستمرت مسيرته بين عامي 1995 و2017، كما أنه مثل منتخب إيطاليا بين 2005 و2015، وتوج معه بكأس العالم 2006.

وبجوار بيرلو يمكن اختيار الهولندي كلارنس سيدورف، زميله السابق في ميلان، والذي سبق له اللعب لعدة أندية بارزة أخرى مثل ريال مدريد وإنتر ميلان، خلال مسيرة عظيمة امتدت بين 1992 و2014، فضلا عن مسيرته الدولية التي استمرت بين 1994 و2008.

ومن المرشحين أيضا ألفريدو دي ستيفانو، أسطورة ريال مدريد، امتدت مسيرته الحافلة بين 1945 و1996، ولعب لـ3 منتخبات هي الأرجنتين، الذي حققه معه لقب بطولة أمريكا الجنوبية 1947، وكولومبيا وإسبانيا، كما أنه فاز بجائزة الكرة الذهبية عامي 1957 و1959.

ويستحق زين الدين زيدان، أسطورة الكرة الفرنسية ومدرب ريال مدريد الحالي، والمتوج بجائزة الكرة الذهبية (1998)، التواجد في التشكيلة المثالية لنجوم اللعبة، نظرا لما قدمه خلال مسيرته التي امتدت بين 1989 و2006، حيث لعب لأندية كان وبوردو ويوفنتوس والريال، وحصل مع "الديوك" على لقب المونديال عام 1998، ويورو 2000.

خط الهجوم


يستحق جورج ويا، رئيس ليبيريا الحالي والأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية (عام 1995)، أن يحجز مكانا في خط هجوم التشكيل المثالي.

وامتدت مسيرة ويا بين عامي 1985 و2003، ولعب لعدة أندية داخل أوروبا وخارجها أبرزها ميلان وتشيلسي ومانشستر سيتي، كما أنه استمر مع منتخب ليبيريا حتى عام 2018، أي بعد 15 عاما من اعتزاله.

وبجوار ويا يمكن وضع يوهان كرويف، أسطورة هولندا ونادي برشلونة، الذي امتدت مسيرته بين عامي 1964 و1984، والذي قاد منتخب "الطواحين" للوصول إلى نهائي مونديال 1974، فضلا عن الحصول على المركز الثالث في أمم أوروبا 1976.