انتقد الأمين
العام للاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)،
أنتوني بيلانغير، اعتداءات الشرطة على الصحفيين في فرنسا واصفا إياها
بـ"الفضيحة".
جاء ذلك في
مؤتمر صحفي، الإثنين، عقدته "رابطة المراسلين المعتمدين لدى الأمم
المتحدة" (ACANU)،
عبر الاتصال المرئي، تناول التحديات التي يواجهها الصحفيون في أجزاء مختلفة من
العالم.
وحول مشروع
قانون "الأمن الشامل" المثير للجدل في فرنسا واستخدام الشرطة العنف ضد
الصحفيين، قال بيلانغير إنه التقى بوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، في
مكتبه منذ أسبوعين بخصوص تغيير مشروع القانون.
وذكر أنه كان
لقاء "صعبا ومتوترا"، قائلا: "هجوم الشرطة في فرنسا على مواطنيها
والصحفيين فضيحة".
وأكد بيلانغير
أنه تشاور مع مكتب المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت،
حول الخطوات التي يجب اتخاذها بشأن مشروع القانون المثير للجدل.
وأضاف:
"لدينا مخاوف كثيرة بشأن الوضع الأخير في فرنسا، لأن الصحفيين يتعرضون للعنف
وهم تحت الضغط".
اقرأ أيضا: قانون "الأمن الشامل" يواصل إشعال شوارع باريس (شاهد)
والسبت، شهدت
شوارع العاصمة الفرنسية باريس، اشتباكات بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين الرافضين
لمشروع قانون "الأمن الشامل".
وأظهرت صور
ومقاطع متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلقاء المتظاهرين للحجارة على رجال
الأمن، الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما أغلقت
الشرطة الفرنسية عددا من الشوارع والميادين العامة في وجه المحتجين.
وانطلقت
احتجاجات مماثلة في مدن أخرى انضم إليها متظاهرو السترات الصفراء، وتكتل النقابات
العمالية، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويجرم مشروع القانون الأمني نشر أي شخص، وإن كان
صحفيا، صور عناصر الشرطة بوجوه واضحة المعالم.
حقوقي مصري ينتقد إنفاق النظام على "الدعاية".. ويطالب بإصلاحات
VICE: لا نهاية تلوح بالأفق لقصة لجين الهذلول.. وهذا ما تواجهه
قلق أوروبي بشأن حقوق الإنسان بالسعودية يسبق قمة العشرين