تتواصل بصورة عنيفة حدة المواجهات بين الجيش اليمني ومليشيا قوات المجلس الانتقالي في اليمن المدعوم إماراتيا، حيث ما تزال محافظة أبين تشهد أكثر المعارك ضراوة.
وأسفرت معارك، الجمعة، عن مقتل 4 وإصابة 10 من عناصر الانتقالي الجنوبي، تزامنا مع تزويد أبو ظبي لقوات الانتقالي بطائرات بدون طيار.
وقالت مصادر عسكرية في القوات الحكومية، للأناضول، إن المواجهات مع قوات المجلس الانتقالي تجددت الجمعة في منطقة الطرية القريبة من مركز محافظة أبين.
من جهته، قال المتحدث باسم قوات المجلس، محمد النقيب، في بيان، إن "القوات الحكومية هاجمت مواقع الانتقالي لكن الأخير تصدى للهجوم"، مشيرا إلى استمرار المواجهات بالمحافظة.
وفي السياق، قال مصدر عسكري يمني، للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن ضغوطا محلية وأممية، نجحت في إقناع المجلس بالسماح لجرحى من الجيش بمغادرة عدن لتلقي العلاج خارج البلاد.
وأضاف نفس المصدر: "نحو 50 من جرحى الجيش في المعارك مع الحوثيين بمحافظة تعز (جنوب غرب) غادروا عدن الجمعة، باتجاه سلطنة عمان للعلاج بعد منعهم من قبل الانتقالي لمدة 8 أيام".
كما تظاهر مئات اليمنيين عقب صلاة الجمعة في تعز للتنديد بمنع الانتقالي لجرحى الجيش من عبور عدن لتلقي العلاج خارج البلاد، وفق الأناضول.
وفي السياق اتهم مسؤولان في الحكومة اليمنية، الإمارات بتزويد المجلس الانتقالي الجنوبي، بطائرات مسيرة من دون طيار.
اقرأأيضا: مسؤولان يمنيان: الإمارات منحت "الانتقالي" طائرات مسيرة
وفي صفحته عبر "تويتر"، غرّد مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي: "الجيش أسقط طائرات مسيرة للانتقالي بعد تقدمه في جبهات القتال".
وأضاف: "هذه الطائرات وصلت للمليشيات من الإمارات التي تتفنن باستهداف الجيش وأبناء اليمن، كما قامت بالدور نفسه في ليبيا".
وتابع متحدثا عن الإمارات: "تلقت درسا قاسيا في ليبيا، وفي اليمن ينتظرها ما هو أسوأ من ذلك".
وفي السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة له، إسقاط الجيش "طائرات مسيرة إماراتية"، أطلقتها قوات المجلس الانتقالي خلال معاركها مع الجيش في محافظة أبين (جنوب).
ولم يصدر أي تعليق فوري عن الإمارات أو المجلس الانتقالي الجنوبي، حول ما ذكره المسؤولان اليمنيان.
مصدر لـ"عربي21": اتفاق بين هادي والرياض على موعد إعلان الحكومة
معسكر جديد للانتقالي المدعوم إماراتيا بسقطرى اليمنية
مقتل قائد بالجيش وعدد من مسلحي الانتقالي جنوب اليمن