شهدت الجولة التاسعة من
الليغا سقوط
ريال مدريد بأربعة أهداف لواحد في معقل فالنسيا في ثاني هزائمه هذا الموسم، وعودة
برشلونة للانتصارات بعد غياب أربع جولات، وحفاظ ريال سوسييداد على الصدارة.
وعرضت "إفي" أبرز عشر حقائق وغرائب عن الجولة:
أسوأ هزيمة لريال مدريد:
سقط ريال مدريد في ملعب ميستايا 4-1 أمام فالنسيا، في أسوأ هزيمة يتلقاها الفريق الأبيض في حضور زين الدين زيدان كمدرب.
واستقبلت شباك الريال ثلاثة أهداف من ركلات جزاء بالليغا لأول مرة في تاريخه، سجلها كارلوس سولير، ليتجرع ثاني هزائمه في الليغا.
بدوره عاد فالنسيا للانتصارات بعد غياب أربع جولات متألقا، حيث سجل أربعة أهداف للمرة السابعة في شباك الريال.
ميسي المنقذ.. أساسيا أو بديلا:
جلس ميسي على مقاعد البدلاء للمرة الأولى مع برشلونة منذ 13 شهرا أمام ريال بيتيس، حيث كانت المرة الأخيرة يوم 21 سبتمبر 2019 حينما لعب برشلونة في لوس كارمينيس الجديد أمام غرناطة.
وبعد نزوله في بداية الشوط الثاني، كان التعادل سائدا 1-1 في كامب نو، لينقذ "البرغوث" فريقه مجددا بتسجيله لثنائية إضافة لمساهمته في هدف الفرنسي أنطوان غريزمان.
ونجح ميسي في زيارة الشباك بعيدا عن نقطة الجزاء، حيث كانت آخر مرة سجل فيها يوم 8 أغسطس الماضي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نابولي.
برشلونة يعود للظهور:
بعد خسارته مرتين أمام خيتافي وريال مدريد وتعادله مرتين أمام إشبيلية وديبورتيفو ألافيس في آخر أربع جولات، نجح برشلونة في العودة لسكة الانتصارات، بانتصار 5-2 على ريال بيتيس.
ورغم أن غريزمان أهدر ركلة جزاء جديدة هي الرابعة على التوالي، منها ثلاثة مع فرنسا، إلا أن ميسي ساعده في العودة لملاقاة الشباك مجددا، في لقاء سجل فيه أيضا مواطنه عثمان ديمبيلي واختتم الخماسية فيه الصاعد بيدري.
أتلتيكو مدريد ورقم رائع بدون هزيمة:
سحق أتلتيكو مدريد ضيفه قادش 4-0 ليعد الفريق الوحيد في الليغا الذي لم يتعرض للهزيمة، حيث خاض 23 مباراة متتالية دون خسارة.
وحقق فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي لم يخسر على ملعبه خلال عام 2020، 14 انتصارا و9 تعادلات.
ريال سوسييداد وأويارزابال.. في الصدارة:
واصل ريال سوسييداد احتفاظه بالصدارة بتحقيقه خمسة انتصارات متتالية بفريق المدرب إيمانول ألجواسيل، الذي يحافظ على القمة للأسبوع الرابع خلال هذا الموسم.
ويتماشى هذا التوقيت الجيد للفريق الباسكي مع تألق هدافه ميكيل أويارزابال، متصدر هدافي الليغا بستة أهداف.
فياريال يحقق أول انتصار خارج أرضه:
حقق فياريال انتصارا على خيتافي في مدريد 1-3 ليحصد أول فوز له هذا الموسم خارج ملعبه، حيث خسر فريق المدرب أوناي إيمري مباراة واحدة فقط من التسع التي خاضها.
وتعد هذه ثاني أفضل انطلاقة في تاريخ "الغواصات الصفراء" بالليغا، بخمسة انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمة.
سيلتا ورقم سلبي أدى لإقالة مدربه:
سقط سيلتا فيغو في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله في آخر مبارياته بالليغا أمام إلتشي، ليفشل للجولة السابعة تواليا في تحقيق أي انتصار.
وأصبح سيلتا على بعد خطوة من منطقة الهبوط التي يسقط فيها كل من ليفانتي وبلد الوليد وهويسكا.
وحقق سيلتا، الذي كان على وشك الهبوط الموسم الماضي، 4 تعادلات و4 هزائم وانتصارا وحيدا هذا الموسم.
وأدى هذا إلى إقالة مدربه أوسكار غارسيا أمس والذي علم بنبأ إقالته أثناء ذهابه لقيادة المران، ليرحل بعد توليه المسؤولية في نوفمبر 2019.
قادش يستقبل أول أهدافه كزائر:
استقبلت شباك قادش أربعة أهداف كضيف أمام أتلتيكو مدريد، ليعد الهدف الأول للروخيبلانكوس الذي سجله البرتغالي جواو فيلكس.. هو أول هدف يتلقاه الفريق الأندلسي خارج ملعبه هذا الموسم.
وكان قادش القادم من دوري القسم الثاني، قد حقق ثلاثة انتصارات وتعادلين هذا الموسم خارج قواعده، قبل أن يتعرض لهزيمة قاسية في واندا.
بلد الوليد.. أول انتصار هذا الموسم:
فاز بلد الوليد على ضيفه أثلتيك بلباو 2-1 في الجولة التاسعة ليحقق أول انتصاراته هذا الموسم.
وغادر فريق المدرب سرخيو غارسيا إلى المركز الأخير بعد انتصاره الوحيد، مقابل 3 تعادلات و5 هزائم، ليبقى على بعد نقطة من الخروج من منطقة الهبوط.
هويسكا الوحيد دون انتصارات:
بعد تعادل هويسكا أمام إيبار لا يزال فريق المدرب ميتشل يعاني هذا الموسم بدون تحقيقه أي انتصارات بعد، ليعد الفريق الوحيد في الليغا الذي لم يفز حتى الآن.
ويحتل هويسكا حاليا المركز العشرين والأخير بالجدول، بست نقاط جمعها من ستة تعادلات، نفس رصيد بلد الوليد وليفانتي، مقابل سبع نقاط لسيلتا.