قالت رابطة "أمهات المختطفين" باليمن الأحد، إنها ترفض الزج بالنساء المختطفات والمعتقلات في ملف صفقات التبادل للأسرى والمختطفين باليمن، وذلك بعد أيام من إنجاز المرحلة الأولى من عملية التبادل بين الحكومة المعترف بها وجماعة الحوثي، وشملت ما يزيد عن ألف شخص بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين.
وأوضحت رئيسة الرابطة أمة
السلام الحاج في بيان لها، أنه "من حق النساء المختطفات والمعتقلات نيل
حريتهن الكاملة دون شرط أو قيد، فالحرية حق مكفول لهن في الدساتير والقوانين
الدولية والقرارات الأممية، وخاصة قرار 1325".
ورفضت رئيسة الرابطة التي تأسست
قبل ما يزيد عن 3 سنوات "الزج بالمختطفات والمعتقلات في صفقات التبادل"،
معتبرة أن ذلك "يُشرعن لجعل النساء رهائن، ويطيل من مدة اختطافهن واعتقالهن، حيث
تصبح حريتهن مرهونة بالتجاذبات السياسية والمقايضات العسكرية".
اقرأ أيضا: قيادي بارز بجماعة الحوثي يكشف عن ترتيبات مرتقبة باليمن
وتابعت: "وهذا ما تدينه
الرابطة"، مطالبة مكتب المبعوث الأممي
والمجتمع الدولي والمدني والمنظمات النسوية والإعلاميين والحقوقيين، بالعمل بشكل
مكثف لإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات دون شرط أو قيد، ورد الاعتبار لهن،
وتمكينهن من حقوقهن الإنسانية والقانونية.
ولم تقدم رئيسة رابطة أمهات
المختطفين، تفاصيل حول عدد النساء المختطفات في سجون الحوثيين، إلا أن تقديرات حقوقيين
تشير إلى "المئات".
ورابطة أمهات المختطفين، منظمة حقوقية غير حكومية، ومنذ تأسيسها تقوم بتنظيم
وقفات احتجاجية عدة أمام مقرات مختلفة، تسيطر عليها جماعة الحوثي في صنعاء وفي مدينة
عدن، جنوبا، للمطالبة بإطلاق المختطفين والمخفيين قسريا لدى الجماعة والتحالف الذي
تقوده السعودية.
غرق 8 وفقد 12.. مهربون يلقون مهاجرين بالبحر قرب سواحل جيبوتي
الأمم المتحدة تعلن عن تسيير رحلة إنسانية إلى مطار صنعاء
اليمن.. تقرير حقوقي يتهم الحوثيين بارتكاب جرائم في مأرب