أحرق متظاهرون غاضبون، السبت، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بالعاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على تصريحات أدلى بها القيادي في الحزب هوشيار زيباري، وصفت بأنها "مسيئة للحشد الشعبي".
وأفاد موقع "السومرية نيوز" أن عشرات اقتحموا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني على الرغم من تواجد قوات مكافحة الشغب بالمكان، مبينا أن المتظاهرين رددوا هتافات مؤيدة لهيئة الحشد الشعبي.
واعتبر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني الحادثة محاولة لنسف التعايش السلمي في العراق، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي الاعتداء.
ووصف بارزاني في بيان نشره عبر حسابه بـ"تويتر" الحادثة بأنها "اعتداء جلي وواضح على المبادئ الديمقراطية ومحاولة لنسف التعايش والسلم الاجتماعي في العراق الاتحادي".
وطالب الكاظمي بأن تشرع الجهات المعنية بالتحقيق الفوري واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي هذا الاعتداء.
من جانبه، قال الحشد الشعبي في بيان: "نتفهم مشاعر العراقيين والمحبين والحريصين على تضحيات ودماء أبناء الحشد الشعبي، كما ندعم حرية الرأي والاحتجاج والتظاهر السلمي بما نص عليه الدستور"، معبرا عن "رفضه استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الأشكال".
وطالب الحشد عبر حسابه بـ"تويتر" بـ"الحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي واحترام رجال الأمن في هذا الظرف الحساس".