سياسة عربية

اجتماع بين نواب من "المجلس الأعلى" و"طبرق" في مالطا

منذ 21 آب/ أغسطس الماضي يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار- الأناضول

عقد نواب من المجلس الأعلى للدولة الليبي، وآخرون من مجلس نواب طبرق، اجتماعًا في مالطا، كجزء من محادثات الحوار الجارية في ليبيا.

وكتبت صحيفة "تايمز أوف مالطا"، الجمعة، أن مجموعة من السياسيين الليبيين الذين يلتقون في مالطا، باتوا قريبين من الحل بعد مباحثات السلام هنا.

وفي تصريح للصحيفة أوضح عضو المجلس الأعلى للدولة، عبد العزيز طاهر خريبة، أنهم التقوا في مالطا لأنها حيادية، مؤكدًا عدم وجود أي شيء أفضل من لقاء الليبيين من أجل إيجاد حل لمشاكلهم.

من جانبه، أعرب النائب في برلمان طرابلس مصعب العبدي، عن سعادته لمحادثات الجمعة، معتبرًا أن المشكلة الرئيسية للأزمة الليبية تتمثل في التدخل الخارجي.

بدوره، قال وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو: "هذه المبادرة، تجري في ضوء الجهود بقيادة الأمم المتحدة، ويجب على السياسيين الليبيين العمل سويًا من أجل بناء ليبيا من جديد".

 

اقرأ أيضا: "عربي21" تفتح الملفات الساخنة مع عضو رئاسي ليبيا محمد زايد

وأضاف: "أرادوا الاجتماع في مالطا لأنهم رأوها محايدة، فمالطا تريد السلام والاستقرار في ليبيا".

وشدد على ضرورة أن تقود الأمم المتحدة ومسار برلين أي مبادرة من أجل السلام في ليبيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المالطي دعا النواب الليبيين إلى "ضرورة بناء البلد والوحدة الوطنية مجددًا".

والثلاثاء، وقع المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس النواب بطبرق (شرقا) الداعم لحفتر، مسودة اتفاق بشأن معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية، بعد سلسلة محادثة في مدينة بوزنيقة المغربية، وحظيت بدعم أممي.

ومنذ 21 آب/ أغسطس الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق، إلا أن الجيش الليبي، أعلن خرق مليشيا حفتر وقف إطلاق النار أكثر من مرة.