وقع وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء، على أوامر بمصادرة أموال تدفع من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" إلى الأسرى في سجون الاحتلال.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "مكان" أن غانتس وقع أربعة أوامر بمصادرة مئات الآلاف من الشواكل قامت حركة حماس والسلطة الفلسطينية بتحويلها إلى الأسرى أو إلى عائلاتهم.
وقالت "مكان": "تأتي هذه الخطوة كجزء من المعركة التي تديرها الهيئة القومية لمحاربة الإرهاب اقتصاديا بمشاركة هيئات ودوائر أمنيه أخرى".
وأشارت في هذا الصدد إلى أن من بين القرارات، مصادرة أموال تم تخصيصها لوالدة الشهيد عبد الرحمن شلودي، من بلدة سلوان بالقدس، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية دهس في مدينة القدس المحتلة.
اقرأ أيضا: صحيفة: 4 دول عربية تعرقل المصالحة بين فتح وحماس
وتمت مصادرة 187 ألف شيكل من حساب شلودي، وفقا لما ذكرته "مكان".
وكان غانتس قد وقّع الشهر الماضي، 4 قرارات بمصادرة أموال، قال إنها مخصصة لحركة "حماس" في قطاع غزة.
بدورها، أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ما أسمتها "القرصنة" الإسرائيلية بمصادرة هذه الأموال التي تدفع للمعتقلين في سجون الاحتلال.
ورأت الهيئة في بيان أصدرته، الثلاثاء، أن هذه التوقيعات تأتي في سياق "التصعيد لقرصنة وسرقة المزيد من أموال عائلات الشهداء والأسرى، والتي تقدم لهم لتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة، والتغلب على الصعوبات المعيشية التي يعتبر الاحتلال السبب والمسبب الوحيد لها".
وأشارت الهيئة إلى أنه في نهاية العام 2019، وقع من يسمى وزير جيش الاحتلال حينها نفتالي بينت، على قرار يقضي بقرصنة أموال أسرى من أراضي عام 1948، والتي يتلقونها من السلطة الفلسطينية، وكذلك قرصنة أي أموال تتلقاها عائلاتهم.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي للخروج عن صمته المعيب، والتحرك الفوري لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، لأن هذا الصمت يعطي عصابة الاحتلال الضوء الأخضر للمضي في جرائمها وتصعيدها.
الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال يبدأون إضرابا عن الطعام
السلطة تدرس "تصويب" علاقتها مع جامعة الدول العربية
مصر تجدد وساطتها بين حماس والاحتلال لإنجاز "تبادل أسرى"