سياسة عربية

حميدتي: ماضون لبناء علاقات مع إسرائيل دون خوف من أحد

حميدتي قال إن أمريكا اشترطت التطبيع مع إسرائيل لرفع اسمها من قائمة الإرهاب- حسابه عبر فيسبوك

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، أنه تلقى وعدا من المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث، برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في أقرب وقت. مشيرا في تصريحات أخرى إلى أن ذلك مرتبط بإقامة علاقات مع إسرائيل خلال مقابلة تلفزيونية

وقال حميدتي: "ماضون في اتجاه بناء علاقات مع إسرائيل، دون خوف من أحد، ونحن محتاجين لإسرائيل". خلال مقابلة مع قناة النيل الأزرق السودانية.

 

وأضاف: "الرجل ده لو ما تغير (عمر البشير)، كان سيطبع مع إسرائيل"، وتابع "أبلغني أنا أنه سيطبع علاقات السودان مع إسرائيل".

 

وقال إن: "القضية الفلسطينية مهمة، وهناك عواطف في المسألة، لكن ليس لدينا حدود مع إسرائيل، ومصلحة السودان أهم، وإحنا تعبانين".

 

وشدد: "إحنا عاوزين مصلحة السودان، ونمشي فيها، ومع الدولة الفلسطينية، لكن إحنا كل الشروط للخروج من قائمة الإرهاب طبقناها، لكن التطبيع مرتبط بها".

 

 


وقال عبر حسابه على تويتر: "التقيت اليوم، الجمعة، بجوبا (عاصمة جنوب السودان)، المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث، وناقشنا اتفاق السلام الذي سيوقّع السبت".

 



وأضاف: "دار بيننا حوار جيد، حول خطوات تنفيذ الاتفاق، ودور المجتمع الدولي الذي يجب أن يلعبه، وأكدنا ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في دعم عملية السلام في السودان".

وبحسب حميدتي، تطرق اللقاء أيضا، إلى "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتلقيت وعدا من بوث بالوصول إلى اتفاق يُنهي ذلك في أقرب وقت".

ونقل مجلس السيادة، في بيان، عن بوث، قوله إنه "سيواصل العمل مع السودان، من أجل حث الأطراف الأخرى غير الموقعة على اتفاق السلام، والوصول لسلام شامل وكامل".

وأوضح أن "السودان ما زال على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإننا نعمل بجد مع الحكومة للوصول لتسوية لهذا الملف".

وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع تل أبيب، حال شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" وحصوله على مساعدات من واشنطن.

وفي 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارة للإمارات استمرت ثلاثة أيام، تناولت قضايا عدة، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل.

في المقابل، قال حمدوك خلال كلمة ضمن إحدى الفعاليات، 26 سبتمبر الماضي، إن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع إسرائيل "معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي".

ورفض حمدوك ربط عملية التطبيع مع إسرائيل بقضية شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".