أفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينوي ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا، وهو خيار في حال المصادقة عليه، يعزز الغالبية التي يتمتع بها المحافظون داخل المحكمة.
وصرّح ترامب هذا الأسبوع أنه سيعلن السبت عن خياره لملء المركز الشاغر عقب وفاة القاضية التقدمية روث بادر غينسبرغ.
ونقلت عدة وسائل، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي أن أن"، عن مصادر قريبة من العملية، أن ترامب سيرشح باريت، القاضية المحافظة البالغة 48 عاما.
وفي حال تأكد ذلك ستصبح الغالبية داخل المحكمة لستة قضاة محافظين مقابل ثلاثة ليبراليين.
وعندما سئل ترامب من قبل المراسلين في البيت الاأبيض إن كان سيرشحها؟ أجاب: "لم أقل هذا"، لكنه أضاف أن قراره متخذ "في ذهنه" وأن باريت "رائعة".
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن ترامب المتقلّب لا يزال بإمكانه تغيير رأيه قبل الإعلان الرسمي المتوقع في الخامسة من مساء السبت.
وطالب الديمقراطيون وعلى رأسهم المرشح الرئاسي جو بايدن الجمهوريين، بإرجاء عملية التعيين إلى ما بعد انتخابات 3 تشرين الثاني/ نوفمبر.
أما قادة الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، المكلف بالمصادقة على تعيين قضاة المحكمة العليا، فقالوا إن لديهم الدعم اللازم لعقد جلسة تصويت، إما قبل الانتخابات أو في أسوأ الأحوال في الفترة ما بين الانتخابات وحفل تنصيب الرئيس في كانون الثاني/ يناير.
وأكد زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أنهم سيصوتون على التعيين "هذا العام".
وباريت الكاثوليكية المتدينة وأستاذة القانون عُينت في مركز قضائي للمرة الأولى عام 2017، وهي تعد معارضة شرسة لحق الإجهاض، الذي يعد قضية بالغة الحساسية بالنسبة للمحافظين.