تصدرت قضية قاصر مغربي، السبت، قائمة
المواضيع الأعلى تداولا في تويتر بالمملكة، عقب العثور على جثته مقتولا في مدينة
طنجة شمالي البلاد.
وذكر بيان للمديرية العامة للأمن
الوطني (تتبع وزارة الداخلية)، السبت، اطلعت عليه الأناضول، أنه عثر على جثة
"عدنان بوشوف" (11 سنة)، بعد توقيف شخص مشتبه بتورطه في قتل الطفل
واغتصابه.
وأفاد البيان بـ"توقيف شخص يبلغ
من العمر 24 سنة، عامل في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في
ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر".
وفي أعقاب بيان الأمن، تصدر وسم
#عدنان_بوشوف، قائمة الترند على "تويتر" في
المغرب، وتفاعل معه مئات
المغردين، معبرين عن غضبهم، كما تحولت إلى قضية رأي عام، بعد تناولها من قبل وسائل
إعلام محلية.
وطالب "قادر أشرف" في تغريدة
على تويتر، بـ "تشديد العقوبة على مغتصب وقاتل عدنان، وكل من تجرأ على
اغتصاب
الأطفال، حتى يكونوا عبرة للآخرين". وحث الأسر المغربية على الانتباه
لأبنائهم.
ودعا القاضي في محكمة النقض، محمد
الخضراوي، إلى سن قانون
الإخصاء؛ لمعاقبة مغتصبي الأطفال، وذلك في تصريحات لموقع
"هسبريس" المحلي.
ولفت إلى أن دولا متقدمة لجأت إلى
تشريع الإخصاء لمعاقبة مغتصبي الأطفال، للقضاء على رغباتهم الجنسية.
بدورها، دعت "صباح العمراني"
في تغريدة لها، إلى "تشديد العقوبة على مغتصب وقاتل عدنان"، قائلة إن
"القصاص سيكون رادعا لأمثال قاتل عدنان من فاقدي الإنسانية، والذئاب
البشرية".
وكتبت "سلمى أمزيان" على
حسابها في تويتر: "قُتلنا جميعا حين اغتصب وقتل الطفل عدنان. كلنا لأجل
عدنان. كلنا لأجل العدالة".
وفي تفاصيل القضية، ذكر بيان الأمن أنه
تلقى بلاغا، الاثنين، يفيد باختفاء الطفل القاصر، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات
"أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية".
وأفاد بأنه "رصد تسجيلات مصورة
تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة
عائلته".
وأسفرت عمليات البحث والتشخيص، بحسب
البيان، "عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل
أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية".
وأوضح البيان أن "المشتبه فيه
أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يستأجرها في الحي السكني ذاته، وقام بتعريضه لاعتداء
جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن
الجثة بمحيط سكنه".