حول العالم

آلاف من طالبي اللجوء بلا مأوى بعد حريق مخيم "موريا" اليوناني

أكثر من 12 ألف لاجئ كانوا يعيسون في المخيم- الأناضول

بات آلاف من طالبي اللجوء بلا مأوى بعد حريق اندلع في مخيم "موريا" المكتظ بجزيرة ميديللي "لسبوس" اليونانية الأربعاء.


وقال نائب وزير الهجرة اليوناني، جورج كوموتساكوس خلال مؤتمر صحفي أن حوالي 3500 طالب لجوء، من بين 12 ألفا و500 يعيشون في المخيم، سيتم إيواؤهم في خيام قرب المخيم، فيما سيواصل البقية العيش في المكان نفسه.


وأضاف كوموتساكوس أن الآلاف من طالبي اللجوء الذين فروا من النيران تجمعوا بالقرب من المخيم المدمر، وبات الآلاف منهم بدون مأوى.


وتابع: "نواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، الحريق المأساوي تسبب في دمار كبير بالمخيم وخلق وضعا صعبا للغاية".


وأشار إلى أنه سيتم إعطاء الأولوية لنقل 408 أطفال غير مصحوبين بذويهم إلى وسط البلاد، فيما سيتم إيجاد مكان آمن لجميع الفئات الضعيفة الباقية.


واندلع حريق في مخيم "موريا" المكتظ بطالبي اللجوء بجزيرة ميديللي (لسبوس) اليونانية، بعد منتصف ليلة الثلاثاء.


وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة الأنباء اليونانية، أن الحريق اندلع في أجزاء مختلفة من المخيم دون وقوع ضحايا أو إصابات.


وأعلن متحدث الحكومة اليونانية ستيليو بيتساس، في كلمة عقب اجتماع وزاري طارئ، حالة الطوارئ لمدة 4 أشهر في الجزيرة، بسبب الحريق.


يشار إلى أن المخيم وضع قيد الحجر الصحي الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف 35 إصابة بفيروس كورونا.

 

ويضم المخيم نحو 12 ألفا و500 طالب لجوء، وانتقدت منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية مرارا وضع المخيم، مشيرة إلى الاكتظاظ والظروف غير الإنسانية فيه.