قالت وكالة "رويترز" إن رئيس مالي المخلوع، إبراهيم أبو بكر كيتا، وصل إلى أبو ظبي مساء السبت، بعد أيام من الانقلاب عليه.
ونقلت "رويترز" عن مستشار الرئيس، مامادو كامارا، قوله: "لقد غادر هذا المساء متوجها إلى أبوظبي، إنها زيارة طبية تستغرق ما بين 10 و15 يوما".
وكان مدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية و التعاون الدولي الإماراتية، محمد الشامسي، قال إن أبو ظبي ستقدم العلاج الطبي لرئيس مالي السابق؛ استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي".
وأوضح الشامسي، بحسب الوكالة الرسمية بالإمارات، أن هذا الترتيب جاء بالتشاور مع الرئيس محمدو يوسفو رئيس جمهورية النيجر، والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي".
يأتي هذا التطور بعد إطلاق المجموعة العسكرية التي انقلبت على الرئيس سلسلة من المشاورات مع الأحزاب والمجتمع المدني حول العملية الانتقالية، التي يفترض أن تعيد المدنيين إلى السلطة، بحسب قولهم.
وأطيح بكيتا من الحكم في الثامن عشر من آب/ أغسطس الماضي من قبل عسكريين، شكلوا ما يعرف بـ"لجنة إنقاذ الشعب".
وتقول هذه اللجنة إنها ستجري مباحثات في الفترة بين 10 إلى 12 أيلول/ سبتمبر الجاري في العاصمة باماكو بمشاركة مندوبي المناطق المالية.
واقترحت المجموعة العسكرية مبدئيا ثلاث سنوات بقيادة عسكري، ثم خفضت السقف إلى سنتين، وأكدت انفتاحها على مسألة القيادة. أما التحالف المعارض، فاقترح أن تكون المدة بين 18 و24 شهرا وأن تكون المؤسسات بأيدي المدنيين.
اقرأ أيضا: عسكر مالي يقترحون تولي إدارة البلاد لفترة انتقالية