أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ارتفاع ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 190 شخصا، مع بقاء 7 أشخاص في عداد المفقودين.
وأوضحت الحكومة أن جرحى الانفجار وصلوا إلى 6500 شخص، غادر جلهم المستشفيات.
والمفقودون السبعة هم ثلاثة لبنانيون، وثلاثة سوريون، ومصري واحد.
وبحسب الحكومة اللبنانية، فإن انفجار المرفأ تسبب في تشريد 300 ألف شخص من منازلهم، وألحق أضرارا بلغت قيمتها 15 مليار دولار.
وتضرر بفعل قوة الانفجار 50 ألف منزل، وتسعة مستشفيات رئيسية، و178 مدرسة.
فيما ذكرت صحيفة "الأخبار" أن المحققين الفرنسيين ومحققي الـ FBI الأمريكيين، رجحوا أنّ التفجير لم يتسبب فيه هجوم إرهابي أو تفجير داخلي، بل هو ناجمٌ عن حصول حريق في العنبر الرقم 12 تسبب في الانفجار.
وأوضحت أن الأمريكيين قدروا حجم نيترات الأمونيوم التي انفجرت بـ230 طنّاً فقط، بينما تحدّث محققو فرع المعلومات عن انفجار قرابة 2000 طن من نيترات الأمونيوم. غير أنّ الفرنسيين لم يُحددوا في تقريرهم حجم المواد التي تسببت في الانفجار.
وكشفت المصادر الأمنية أنّ الخبراء الفرنسيين أبلغوا الجانب اللبناني بأنّ تقريرهم النهائي يحتاج إلى شهرين بعد، بحسب "الأخبار".
ولا يزال لبنان في خضم محاولة لملمة جراحه بعد الانفجار الذي وقع في مطلع آب/ أغسطس الجاري، وهو ما دفع الحكومة إلى الاستقالة بعد ضغوط كبيرة عليها.
اقرأ أيضا: "عربي21" ترصد رحلة انهيار اقتصاد لبنان (77 عاما في أرقام)
قاض لبناني يدرس التنحي عن ملف "مرفأ بيروت"
استنفار في مشافي لبنان.. انفجار المرفأ يعيد كورونا بقوّة
الحداد والصدمة يخيمان على بيروت.. أكثر من 100 قتيل