قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن كويكبا في طريقه إلى الأرض، متوقعة أن يصل في الثاني من تشرين ثاني/نوفمبر المقبل.
وتعد فرص حدوث ارتطام الكويكب "2018VP1" بالأرض أقل من 0.41 في المئة، إلا أنها تبقى واردة بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن" عن مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا.
ويبلغ قطر الكويكب نحو سبعة أقدام، ورصد أول مرة في 2018، إلا أنه لم يصنف ضمن الأجسام الخطرة.
وفي حال ارتطام هذه الكويكب بالأرض، فلا يتوقع أن يحدث تأثيرا كبيرا، إذ أن ناسا تصنف الأجسام الفضائية التي يبلغ قطرها أكثر من 140 مترا على أنها خطيرة.
وفي 19 آب/أغسطس الجاري مر كويكب طوله 3 إلى 6 أمتار على بعد 2950 كيلومترا من الأرض وهي المسافة الأقرب لجسم كهذا يرصد قرب الأرض.
وأوضحت الناسا أن كويكبات من هذا الحجم تقترب من الأرض بضع مرات في السنة ولكن يصعب رصدها إلا إذا كانت متوجهة مباشرة نحو الأرض.
ويمكن لانفجار هذه الكويكبات أن يرصد في الغلاف الجوي كما حصل في تشيليابينسك في روسيا العام 2013. يومها أدى انفجار جسم من 20 مترا تقريبا إلى تحطم الزجاج على مسافة كيلومترات وإصابة نحو ألف شخص بجروح.
وأوضح بول تشوداس مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في الناسا: "كان من الممتع جدا رؤية كويكب صغير على هذه المسافة القريبة جدا لأننا تمكنا من مشاهدة جاذبية الأرض تؤثر على مساره". واستنادا إلى حسابات المختبر التابع للناسا انحرف الكويكب 45 درجة بسبب كوكب الأرض.
وكانت ناسا قد حذرت في شباط/فبراير الماضي، من كويكب وصف بالـ"الخطير"، مشيرة إلى أنه لو ارتطم بالأرض يمكن أن يتسبب بانقراض البشرية.