سياسة عربية

صمود لوقف إطلاق النار بليبيا.. ودوريات للجيش لنزع السلاح

سيّر الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق دوريات لنزع السلاح من أي تشكيلات تهدد الاستقرار- جيتي

لا يزال وقف إطلاق النار في ليبيا صامدا، بعد إعلان ذلك من قبل حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ومجلس نواب طبرق الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر، في بيانين متزامنين الجمعة.


وأوضح البيان الرئاسي لحكومة الوفاق أن "تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت (شمالا) والجفرة (وسط البلاد) منزوعتي السلاح، وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها".


ودعا إلى "إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال آذار/ مارس المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم التوافق عليها بين الليبيبن".


فيما ذكر بيان مجلس نواب طبرق أن "وقف إطلاق النار يجعل من مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، يجمع كل الليبيين ويقربهم، وتقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة".

 

اقرأ أيضا: ترحيب دولي باتفاق الأطراف الليبية على وقف إطلاق النار

يأتي ذلك عقب نحو شهرين، على حشد الطرفين قواتهما حول سرت والجفرة، بينما دعت الولايات المتحدة وألمانيا لجعلهما منطقة منزوعة السلاح وفتح الحقول والموانئ النفطية.


وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الأحد، عن تسيير قوات عملية بركان الغضب، لدوريات ثابتة ومتحركة، "للمجاهرة بالأمن في محيط الأصابعة وغريان، لنزع السلاح من أي تشكيلات تهدد الاستقرار وتشكل خطرا على الدولة"، بحسب بيان نشرته صفحة عملية بركان الغضب على موقع "فيسبوك".

 


ونشر الجيش الليبي صور سجون "الكانيات" التابعة لقوات حفتر بمدينة ترهونة، قبل انسحابها من المدينة، وسيطرة قوات الوفاق الليبية عليها.


وأوضح أن "السجون عبارة عن صناديق حديدية متلاصقة وضيقة المساحة، لا تتجاوز أبعادها متر في متر، وكانت مليشيات حفتر تجبر السجناء على الجلوس داخلها، ويتم إيقاد النار فوقها للتعذيب".