سياسة عربية

تعزيزات أمنية لبورتسودان مع تواصل الاشتباكات القبلية

اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر أعلنت حالة الطوارئ وحظر التجوال- جيتي

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأربعاء، وصول تعزيزات أمنية لاحتواء الاشتباكات القبلية في مدينة بورتسودان، بولاية البحر الأحمر، في حين أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات، إلى 25 قتيلا و87 مصابا.

 

وأفاد بيان لمجلس الوزراء السوداني، بـ"وصول تعزيزات أمنية إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر (شرق)، الثلاثاء؛ لاحتواء الصراع القبلي"؛ الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.


ولفت حمدوك إلى أنه صادق على قرار حاكم ولاية البحر الأحمر بحظر التجوال الكامل في بورتسودان، كما دعا "المجلس المركزي للحرية والتغيير" (أحد أطراف الحكم) إلى الاشتراك في وضع تصور للحل السياسي للأزمة في شرق السودان. 

 

وأمر حمدوك بتشكيل لجنة من مجلس الأمن والدفاع تتولى بحث تداعيات الأزمة السياسية في ولاية كسلا، وتقديم توصياتها الخميس إلى اجتماع مجلس الأمن والدفاع في البلاد.

وأوضحت لجنة أطباء السودان، في بيان: "في يومها الثالث، تتواصل الأحداث الدموية المؤسفة، في بورتسودان، التي راح ضحيتها الكثير من الأرواح البريئة من أبناء وبنات الولاية، بلغ إجمالي الإصابات 87 حالة إصابة متفاوتة الخطورة".

وتابع البيان: "كما بلغ عدد الوفيات 25، منذ اندلاع الأحداث وحتى اللحظة".

 

ومساء الأحد، أعلنت مصادر طبية مقتل وإصابة عدد من السودانيين، جراء اشتباكات قبلية مسلحة وقعت بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرق البلاد.

 

اقرأ أيضا: قتلى باشتباكات "قبلية" شرق السودان.. وإعلان للطوارئ

وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان، أن "4 أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرون، نتيجة الأحداث المؤسفة ذات الطابع القبلي في بعض الأحياء السكنية ببورتسودان"، منوهة إلى أن جميع الإصابات وقعت بالذخيرة الحية.


وأفاد البيان بأن "اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر أعلنت حالة الطوارئ وحظر التجوال من الساعة الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا، ابتداء من الأحد في الأحياء المتأثرة"، داعيا جميع الأطباء للتوجه إلى مستشفى الحوادث ومستشفى الموانئ البحرية للمساعدة بإسعاف المصابين.