سياسة عربية

نظام الأسد يقصف جبل الأكراد.. والمعارضة تعاقب إحدى فرقها

يحاول النظام السوري باستمرار السيطرة على تل الكبانة في ريف اللاذقية- جيتي

قصف النظام السوري، صباح الأحد، بقذائف المدفعية، محاور تلال ‎الكبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية السورية التي تسيطر عليها تشكيلات المعارضة وتحرير الشام.

 

وتشهد محاور القتال في جبل الأكراد اشتباكات بشكل مستمر وسط محاولات دائمة من النظام السوري، السيطرة على المنطقة الاستراتيجية في ريف اللاذقية، في حين تقوم المقاتلات الروسية، بشكل متكرر بتنفيذ غارات مكثفة في المنطقة ذاتها.

 

اقرأ أيضا: قتلى بغارات روسية بإدلب.. واشتباكات عنيفة بريف اللاذقية
 

حل فرقة في المعارضة

 

في سياق آخر، حل "الفيلق الثالث" المنضوي ضمن "الجيش الوطني" المعارض، مقرات تابعة لـ"الفرقة 23"، بعد قرار قضائي.


وقال مدير المكتب الإعلامي في "الفيلق الثالث"، سراج الدين العمر، إن عملية الحل تضمنت السيطرة على مقرات ومعسكرات الفرقة، ونقل عناصرها إلى فصائل أخرى ضمنه.

 

وجاء قرار "الفيلق الثالث"، نتيجة دعاوى قضائية ضد "الفرقة 23"، بالفساد الإداري.

وأكد العمر أن قرار الحل والسيطرة على المعسكرات والمقرات، كان من جميع "مركزيات الفيلق الثالث" وليس من فصيل "الجبهة الشامية" فقط.

 

من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى، إنه ما حصل ليس إنهاء للواء 23، كفصيل داخل الجبهة أو المعارضة السورية ككل.

 

وقال لـ"عربي21"، إن ما حصل إنهاء لتواجد الفصيل في المناطق التي جرى حل نشاطه فيها داخل "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني السوري" المعارض. 

 

اقرأ أيضا: المعارضة السورية توضح حقيقة تأجيل اجتماع لجنة الدستور

ومع تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، في أيار/ مايو 2018، كانت "الفرقة 23"، أحد الفصائل الـ11 التي شكلت "الجبهة" المعارضة.


وانضمت "الجبهة الوطنية" في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، إلى "الجيش الوطني" السوري المعارض، الذي قُسّم إلى سبعة فيالق، ثلاثة لـ"الجيش الوطني"، وأربعة من "الجبهة الوطنية"، بتعداد يصل إلى 80 ألف مقاتل، بحسب ما أعلنه "الائتلاف السوري" الذي تتبع له "الحكومة المؤقتة".