أعلن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، الخميس، تمكنه من تدمير أطنان من الألغام التي قال إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر زرعتها جنوبي طرابلس.
وأكدت فرق إزالة الألغام التابعة للجيش الليبي، تدمير 10 أطنان من المتفجرات التي زرعتها قوات حفتر، كانت مزروعة بين المناطق السكنية وداخلها، في منطقة الحيرة على بعد 75 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس.
اقرأ أيضا: "ألغام الموت" تحصد المزيد من الضحايا في طرابلس الليبية
وقال المسؤول في مديرية الهندسة العسكرية اللواء مفتاح الهراري، إن الألغام التي جرى تدميرها، تم جمعها من المناطق السكنية مثل الحيرة وصلاح الدين وعين زارة والمشروع ووادي ربيع.
وأضاف أن فرق الهندسة العسكرية تواصل تنظيف المنطقة من الألغام التي زرعتها قوات حفتر في المناطق المدنية، من أجل ضمان عودة آمنة للمدنيين عقب تطهير مناطقهم من الألغام.
ودعا الهراري السكان المحليين إلى عدم العودة إلى منازلهم حتى تصبح آمنة وخالية تماما من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها قوات حفتر.
وقال: "أصيب بعض المدنيين الذين تجاهلوا التحذيرات وعادوا إلى منازلهم دون علم السلطات بجروح مختلفة، لذلك هناك خطر كبير على المدنيين. معظم الألغام والمتفجرات موجودة في المناطق السكنية وداخل منازل المدنيين. لذلك نوصيهم بعدم العودة قبل تأمين مناطقهم من الفرق المختصة".
وذكر الهراري أن مجموع الذخائر والمتفجرات الأخرى التي سيتم تدميرها في الأيام المقبلة سيصل إلى 15 طنا.
اقرأ أيضا: "الوفاق" تنتقد الصمت على ألغام حفتر وتدعو للمساعدة بإزالتها
والاثنين الماضي، حذرت الأمم المتحدة من المخاطر الناجمة عن الألغام والمتفجرات التي زرعتها قوات حفتر جنوبي طرابلس، وقالت إن "52 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 96 آخرون بسبب مخاطر المتفجرات".
يشار إلى أن قوات حفتر، شنت عملية عسكرية متعثرة على العاصمة طرابلس، انطلاقا من 4 نيسان/ أبريل 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي انتصارات عليها.
وقام الجيش الليبي التابع للوفاق بتحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة، ومدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ويحاول الآن التقدم في سرت والجفرة.
الجيش الليبي: إمدادات عسكرية مصرية جديدة لدعم حفتر (شاهد)
قتيلان بانفجار ألغام زرعتها قوات حفتر جنوبي طرابلس
شركة "ضغط سياسي" أمريكية تنهي عقدها مع حفتر