سياسة عربية

تعزيزات "نوعية" تصل سرت بينها هذه المنظومة التركية

الجيش قال إنه ينتظر إشارة بدء العملية العسكرية في سرت- قوات بركان الغضب

يتواصل تدفق التعزيزات العسكرية لدعم الجيش الليبي في مدينة سرت الاستراتيجية تمهيدا لمعركة حاسمة ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وداعميها، في حين كشفت صحيفة أن تركيا نشرت منظومات صواريخ وتعزيزات نوعية في محيط المدينة الغنية بالنفط.


وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم قوات بركان الغضب، مصطفى المجعي، إن قوات الجيش تنتظر إشارة البدء بالتقدم باتجاه سرت، بعد أن أكلمت كافة التجهيزات والتحضيرات اللازمة للعملية.


وأضاف المجعي في حديث خاص لـ"عربي"21 أن الهجوم متوقع أن ينطلق في "أي لحظة"، مشيرا إلى أن الأيام القليلة القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت على كافة الأصعدة.

 

اقرأ أيضا: الجيش الليبي يدفع بتعزيزات عسكرية غرب سرت

وكان الناطق باسم غرفة عمليات تحرير وتأمين سرت، التابعة للجيش الليبي، عبد الهادي دراه قال إن امدادات كبيرة وصلت إلى محاور القتال من كل مناطق ليبيا مثل زوارة والزنتان والزاوية، وغيرها، وأصبحنا الآن في قمة الاستعداد، وننتظر شارة التحرير فقط.


ونشرت قوات بركان الغضب صورا للتعزيزات العسكرية و اللوجستية التي تصب تباعاً لدعم محور سرت الجفرة تنفيذاً لتعليمات قادة العمليات.

 


من جهة أخرى، كشفت صحيفة "ملييت" التركية أن راجمات صواريخ تركية وصلت إلى ليبيا لدعم القوات الموالية لحكومة الوفاق المدعومة من قبلها، استعدادا للهجوم على سرت والجفرة.


وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز "T-122سقاريا" نصبت بالقرب من سرت، ويصل مدى صواريخها إلى 40 كيلومترا.


ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الصواريخ  استخدمت بشكل فعال في العمليات العسكرية التي شنتها القوات المسلحة التركية على سوريا.


وتُستخدم راجمات الصواريخ T-122 بشكل مكثف في الأعمال القتالية، وهي في الواقع نسخة معدلة من منظومة صواريخ "غراد" الروسية، إذ إن النسخة التركية الجديدة تلافت الأخطاء في النسخة الأصلية القديمة، وأدخلت تعديلات عليها بحيث أصبحت أكثر دقة من ذي قبل.


وتستعمل الراجمة في عمليات القصف المكثف، حيث تعمل على إحداث حزام ناري كثيف في مساحات شاسعة تمهد لتقدم القوات البرية عادة.

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي، سلسلة انتصارات مكنته من تحرير كامل المنطقة الغربية من قوات حفتر، باستثناء مدينة سرت (450 كم شرقي طرابلس)، التي يتأهب لتحريرها.