نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية مقالا للكاتب "أرمين أرفي"، بعنوان: "محمد بن سلمان.. أوهام تتبدد"، اعتبر فيه أن أزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط أنهيا ما وصفها بـ"الأحلام الفرعونية" لولي العهد السعودي.
وذكر الكاتب مدينة "نيوم" بشكل خاص في هذا السياق، التي تعد المشروع الرائد لخطته "رؤية 2030"، التي قال إنها تعكس "طموحا مفرطا ممزوجا بوحشية بدون فرامل".
ويضيف "أرفي" أن "وسائل الدولة السعودية الثرية في خدمة ملك عديم الخبرة" أدخلت بلاده في حرب لا نهاية لها في اليمن، وهي هاوية مالية أدت إلى واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم.
ولم يتردد ابن سلمان، بحسب الكاتب، في أخذ رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري رهينة، عام 2017، متسببا بحالة من "اتحاد نادر" في بلد الأرز.
اقرأ أيضا: التلغراف: ابن سلمان خاض "مغامرة".. والمملكة الآن في خطر
كما حبس ولي العهد المثير للجدل العشرات من رجال الأعمال وأفراد العائلة المالكة في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، مما أدى إلى إبعاد المستثمرين السعوديين.
وفرضت المملكة حصارا بريا وبحريا وجويا على قطر، فشل هو الآخر فشلا ذريعا، لقرب الدوحة من أنقرة وطهران، وفق الكاتب.
وتوقع الكاتب أن يضاف مشروع "نيوم" قريبا إلى قائمة الإخفاقات الطويلة لولي العهد السعودي، في ظل عدم وصول مليارات الاستثمارات المأمولة حتى الآن، مما يجبر الدولة على الاعتماد على صندوقها السيادي القوي لتمويل المراحل الأولى من المشروع.
وبدون الأموال الأجنبية، فإن أحلام محمد بن سلمان، الملقب بـ(MBS)، للتحديث القسري تواجه خطر التحول إلى كابوس، بحسب الكاتب.
وينقل "أرفي" عن "أحد المشاركين الغربيين في المشروع"، دون ذكر اسمه، قوله ساخرا إن نيوم "كان حلما جميلا".
التلغراف: ابن سلمان خاض "مغامرة".. والمملكة الآن في خطر
NY: كورونا والنفط سحبا البساط من تحت خطط ابن سلمان
لوموند: انفجار كورونا المفاجئ قضى على أحلام ابن سلمان