أعلنت السلطات المكسيكية الثلاثاء أن نجل الرئيس المكسيكي السابق لويس
إتشيفيريا ألفاريز الذي حكم خلال السبعينات بقبضة من حديد، أقدم على الانتحار.
وأوضح مكتب المدعي العام المحلي في بيان أن ألفارو إتشيفيريا زونو (71
عاما) توفي صباح الثلاثاء في منزله في ولاية موريلوس في جنوب مكسيكو سيتي.
وحكم الإتشيفيريا (98 عاما) البلاد من 1970 إلى 1976 ويعتبر الشخص الرئيسي
المسؤول عن "الحرب القذرة" في المكسيك التي شملت اغتيالات مستهدفة
واختفاء قسريا لطلاب وناشطين يساريين ومقاتلين من قبل عملاء يعملون لصالح الحكومة.
اقرأ أيضا: تعرف على أشهر المجرمين في التاريخ.. بينهم امرأة (شاهد)
وقد وقعت أسوأ المذابح في التاريخ المكسيكي الحديث في تشرين الأول/أكتوبر
1968، قبل 10 أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو سيتي، عندما كان
الرئيس السابق إتشيفيريا وزيرا للداخلية في حكومة غوستافو دياز أورداز
(1964-1970).
وتعرض مئات الطلاب والمتظاهرين غير المسلحين - ما زال العدد الدقيق مجهولا - لمذبحة عندما بدأ جنود وعملاء سريون إطلاق النار على المتظاهرين في ساحة في حي
تلاتيلولكو في مدينة مكسيكو.
في العام 2006، واجه إتشيفاريا اتهامات بالإبادة الجماعية لكن نظرا إلى سنه
المتقدم، حكم عليه بالسجن المنزلي لكن في نهاية المطاف تم منحه حرية مشروطة.
بشكل غامض.. أطباء روس يقفزون من النوافذ بسبب كورونا
إدانة طبيب بسويسرا لمساعدته بانتحار امرأة مع زوجها المريض
طبيبة أمريكية تنتحر بعد أن تعافت من إصابتها بكورونا