أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر،
"إسقاط" اتفاق الصخيرات السياسي، و"قبول تفويض الشعب للجيش بقيادة
المرحلة".
وخرج حفتر في كلمة مصورة، في أعقاب دعوته
مؤيديه للخروج وتفويض قواته، بـ"إدارة البلاد"، ليصف اتفاق الصخيرات
بـ"المشبوه والمدمر والذي قاد ليبيا إلى منزلقات خطيرة".
وأضاف:
"القيادة العامة استجابت لمطلب إسقاط الاتفاق السياسي، واعتباره جزءا من
الماضي". زاعما سعي قواته إلى تهيئة الظروف من أجل "إقامة دولة مدنية
دائمة وفق طموحات الشعب الليبي".
وكان حفتر
دعا إلى قرار وصفه بـ"التاريخي"، لإدارة شؤون البلاد وفق إعلان دستوري
يمهد لدولة مدنية.
وجدد حفتر هجومه على
المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قبل أيام، واتهمه بالتسبب في انتهاء صلاحية الاتفاق
السياسي، وحمله مسؤولية انحدار المشهد السياسي، والوضع الاقتصادي في ليبيا.
وجاء
حديث حفتر بالتزامن مع المبادرة التي قدمها برلمان طبرق بقيادة عقيلة صالح، من أجل
الحل والتي تتكون من 8 بنود.
الوفاق تغير على إمدادات لحفتر.. والأخير يزعم إسقاط "مسيّرتين"
سفينة أسلحة تصل إلى حفتر قادمة من مصر.. والوفاق تعلق
مقتل قيادي مدخلي تابع لحفتر متأثرا بإصابة إثر قصف للوفاق