تمكنت الشرطة في
جمهورية الكونغو الديمقراطية، من إلقاء القبض على، زعيم حركة محظورة، يدعي النبوة،
بعد اشتباك مسلح في العاصمة كينشاسا.
وقالت الشرطة الكونغولية، إن "المهمة
انتهت"، بعد اعتقال عناصرها زعيم حركة "بوندو ديا كونغو" ني مواندا
نسيمي، التي تطالب بإحياء مملكة الكونغو القديمة.
وخلال الأسبوع الماضي، دارت مواجهات مسلحة بين
أعضاء حركة مواندا، والشرطة، قرب العاصمة، سقط خلالها أكثر من 20 قتيلا.
وأشارت الشرطة إلى الاشتباك الذي سبق اعتقال نسيمي، استمر لمدة 45
دقيقة، سقط خلاله ثمانية قتلى واعتقل فيه 203 أشخاص.
وأثار اعتقاله ردود فعل مرحبة من قبل السكان،
بسبب حالة الفوضى والاشتباكات التي سادت الفترة ما قبل اعتقاله.
وكان نسيمي نائبا سابقا في برلمان عام 2006، وهو استاذ كيمياء سابق، وكان يمثل مصدر
إزعاج للنظام السياسي في الكونغو الديمقراطية.
وأسس عام 1986، حركته الداعية إلى استعادة
الملكية القديمة، في كل من الكونغو الديمقراطية، والكونغو برازافيل وأنغولا
والغابون.
وفي عام 2017، ألقي القبض على نسيمي ودخل السجن
بتهمة التحريض على العنف. لكن أنصارا له مسلحين اقتحموا السجن وأطلقوا سراحه.
Self proclaimed ‘prophet’ Ne Muanda Nsemi was arrested in the DRC today.
Mr Nsemi is the leader of the Bundu dia Kongo movement - members of which were involved in clashes with police a few days ago.
He faces charges incl rebellion & inciting ethnic hatred: pic.twitter.com/Zl6OCjVitr
Scènes de liesse populaire à Kinshasa après l'arrestation de Ne Muanda Nsemi. pic.twitter.com/hvqXM2Itm8
Ne Muanda Nsemi aux arrêts : Injustice, Justice ou autres ? pic.twitter.com/5WZUzjKGpb
Des bataillons de la La police et l’armée d’occupation sont venu arrêter le grand maître ne muanda nsemi avec des armes guerres et ils ont massacré des congolais????qui ne sont pas armés. La lutte continue,j’imagine si seulement le grand maître avait des armes.Courage grand maître pic.twitter.com/cQSyS52pZc