قالت وسائل إعلام، إن القوات الحكومية اليمنية استعادت، السبت، مطار محافظة أرخبيل سقطرى، بعد يومين من سيطرة كتائب متمردة عليه.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول أمني يمني رفيع، قوله إن "المطار بات تحت سيطرة القوات الحكومية عقب عملية احتواء من جميع الاتجاهات".
ولفت المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى أن "جميع البوابات الرئيسية للمطار تقع تحت سيطرة القوات الحكومية".
وكان الجيش أعلن، الخميس، أن كتائب متمردة سيطرت على المطار ومخازن سلاح.
وتداول ناشطون مقطع فيديو لرئيس أركان اللواء الأول مشاة بحري، العميد الركن ناصر قيس، وهو يتجول داخل حرم مطار سقطرى، مؤكدا في حديث أن المطار تحت سيطرة لوائه.
والثلاثاء الماضي، أعلنت 3 كتائب عسكرية بمحافظة أرخبيل سقطرى تمردها على الحكومة، ودعمها لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات.
وقال مسؤول محلي للأناضول حينها، إن كتائب "قطاع نوجد" و"الدبابات" و"الدفاع الجوي" التابعة لـ"اللواء أول مشاه بحري" بمحافظة سقطرى، أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية، وتأييدها وولاءها للمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة له.
وجاء التمرد عقب استعادة القوات الحكومية بسقطرى، في 11 نيسان/ أبريل الجاري، السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة، عقب طرد متمردين موالين للمجلس الانتقالي.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الكتيبة الثالثة وكتيبة حرس الشواطئ التابعتين للواء الأول مشاه بحري بسقطرى، تمردهما على الحكومة اليمنية الشرعية، ودعمهما للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية، والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
اقرأ أيضا: "باليستي" حوثي على مأرب.. والانتقالي يهدد بحرب مع الحكومة