سياسة عربية

خروقات نظام الأسد خلال 24 ساعة.. "قسد" تقصف أعزاز

النظام السوري مستمر بخروقاته في شمال البلاد رغم تعهدات روسيا- جيتي

سجلت مراصد المعارضة، خروقات عدة للنظام السوري، للهدنة في الشمال السوري، وفق اتفاق تركيا وروسيا الأخير، لا سيما في أرياف حلب وإدلب، فيما قامت قوات "قسد" باستهداف أعزاز صباح الأحد.

وأكد مصدر معارض لـ"عربي21"، صباح السبت، أن قوات النظام السوري قامت بخروقات عدة في محاور مختلفة، من بينها قصف قوات الأسد المتمركزة في الفوج 46، براجمات الصواريخ محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وأشار إلى أن النظام السوري قصف بالمدفعية الثقيلة محيط نقطة المراقبة التركية في بلدة الناجية كذلك، بريف إدلب الغربي.

وأضاف أن هجمات النظام على نقطة المراقبة التركية انطلقت من كنسبا حيث تتمركز قواته في حين لم ترد القوات التركية على الهجمات والتزمت بالاتفاق.

وأشار كذلك إلى أن النظام السوري استهدف أمس السبت، بقذائف المدفعية، بلدة الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي.

 

اقرأ أيضا: وزير الدفاع الروسي يبحث مع الأسد وقف "خروقاته" بإدلب

قصف قسد لأعزاز

وفي سياق متصل، أكد مصدر شمال حلب، أن قوات سوريا الديمقراطية، قامت بقصف صاروخي على الأطراف الغربية لمدينة أعزاز شمال حلب. 

وأكد أن الهجمات طالت القواعد التركية المتمركزة في المنطقة، وأن الأخيرة قامت بالرد على مصدر النيران.

يشار إلى أن تركيا وروسيا توصلتا مطلع الشهر الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري لوقف التوتر بينهما.

قتلى المدنيين

إنسانيا، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل 387 مدنيا، على يد قوات النظام السوري وروسيا منذ 12 كانون الثاني/ يناير وحتى 6 آذار/ مارس 2020 في شمال غرب سوريا.

جاء ذلك وفق تقرير نشرته الشبكة واطلعت عليه "عربي21" حول حصيلة هجمات النظام السوري وروسيا على "منطقة خفض التصعيد"، خلال فترة اتفاقي وقف إطلاق النار اللذين تم التوصل إليهما بين تركيا وروسيا.

 

اقرأ أيضا: عودة نازحين إلى ريفي إدلب وحلب مع تواصل "الهدوء الحذر"

وذكرت الشبكة، أن هجمات قوات النظام والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، تسببت بمقتل 174 مدنيا بينهم 40 طفلا و18 امرأة في الفترة المذكورة، في حين قتلت روسيا 213 مدنيا بينهم 64 طفلا و44 امرأة.

وأضافت أنه في 10 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت تركيا التوصل مع روسيا لاتفاق وقف إطلاق النار يطبق في الـ12 من الشهر ذاته، إلا أن النظام وحلفاءه واصلوا الهجمات متجاهلين الاتفاق.