أعاد انتشار
فيروس كورونا المستجد الإقبال على فيلم "كونتيجن" الذي صدر في 2011، ولم
يكن عليه إقبال شديد رغم النجوم اللامعة المشاركة فيه وقتها.
وعاد الفيلم
إلى قائمة الأفلام الأكثر طلبا على متجر شركة أبل، بعد ارتفاع معدلات البحث عن
الفيلم في "غوغل".
وبحسب ما نقلت
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد قالت الشركة المنتجة
"وارنر براذرز" إن الفيلم قفز إلى المرتبة الثامنة بعد أن كان في الـ270
في دليل الأفلام.
ويحمل الفيلم
عددا من أوجه الشبه مع الواقع الحالي لانتشار الفيروس، من قبيل أنه ما يزال غامضا،
وطريقة انتقاله، وأن سيدة الأعمال التي لقيت حتفها كانت عائدة من الصين.
ومن أوجه الشبه
أيضا أن الفيروس في الفيلم جاء من خنزير مذبوح، انتقلت له العدوى من خفاش، وأصاب
طاه صافحته الممثلة في الفيلم.
ويقتل الفيروس
في أحداث الفيلم 26 مليونا حول العالم في شهر واحد، فيما وضعت مدن كاملة تحت الحجر
الصحي.
وتضاعفت
الجهود والمبادرات الرامية إلى تفادي حدوث كارثة اقتصادية عالمية بسبب فيروس
كورونا الذي أجبر الإيطاليين الأربعاء لليوم الثاني على ملازمة منازلهم بعد
الإغلاق التام في هذا البلد حيث يسجل ارتفاع سريع في عدد ضحايا الوباء.
وتخطى عدد
الوفيات جراء وباء كوفيد-19، 4280 شخصا في أنحاء العالم من بين 118554 إصابة بحسب
حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية.
وسجّلت الصين،
باستثناء هونغ كونغ وماكاو، حيث بدأ تفشي الوباء في كانون الأول/ ديسمبر، 80778
إصابة من بينها 3158 حالة وفاة.
أما البلدان
الأخرى الأكثر تأثرا بفيروس كورونا المستجدّ فهي إيطاليا (10149 إصابة و631 حالة
وفاة) وإيران (أكثر من تسعة آلاف إصابة و354 حالة وفاة) وكوريا الجنوبية (7755
إصابة و54 حالة وفاة) وفرنسا (1784 إصابة و33 حالة وفاة). وفي المجموع، سجّلت 37776
إصابة خارج الصين حتى صباح الأربعاء بما في ذلك 1123 حالة وفاة.
وينعكس الوباء
على الحياة اليومية للناس، وأشارت اليونسكو إلى أن المدارس أغلقت في 15
بلدا، بما يطال 363 مليون تلميذ وتلميذة. وقد انضمت أوكرانيا مع إعلان العاصمة
كييف إغلاق مدارسها.