* هذه المرحلة من أسوأ وأبشع المراحل التي مرت بها الأزمة السورية على مدار التسع سنوات الأخيرة
* ثلث المباني بجنوب إدلب تعرضت للدمار الشامل أو الأضرار الجسيمة في بعض المناطق
* نصف عدد سكان سوريا تعرضوا للنزوح سواء داخليا أو خارجيا منذ اندلاع الأزمة وأعداد القتلى والمصابين "مخيفة"
* الكلمات تعجز عن التعبير عن أوضاع النازحين الذين يحيون ظروفا غير إنسانية بالمرة
* التداعيات ستكون كارثية بشكل خطير حال استمرار الأوضاع وسترتفع أعداد الضحايا وتتفاقم الأزمة الإنسانية
* ندعو المجتمع الدولي إلى إيجاد حل جذري وجدي لوقف النزاع والعمل بفاعلية على الوصول لنهاية سلمية للأزمة السورية
* نطالب مجلس الأمن بضرورة التوصل لاتفاق مُلزم للجميع لإنهاء تلك الأزمة المأساوية والدموية
* الأطفال في المناطق الملتهبة بحاجة لسنوات من العلاج الجسدي والنفسي لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية
قالت المتحدثة باسم
منظمة "إنقاذ الطفل" الدولية، جويل بسّول، إن الأزمة الإنسانية في سوريا تضاعفت منذ
بداية الحرب، حيث تزداد الأوضاع تأزما وصعوبة، مؤكدة أن "هذه المرحلة من أسوأ
وأبشع المراحل التي مرت بها الأزمة السورية على مدار التسع سنوات الأخيرة".
وأشارت بسّول، في
مقابلة خاصة مع "عربي21"، إلى أن "نصف عدد سكان سوريا تعرضوا للنزوح
سواء داخليا أو خارجيا منذ اندلاع الأزمة، فضلا عن الأرقام المخيفة في أعداد
القتلى والمصابين".
وحذّرت من استمرار
تدهور الأوضاع بسوريا، قائلة: "التداعيات قد تكون كارثية بشكل خطير،
فبالتأكيد سترتفع أعداد الضحايا وتتفاقم الأزمة الإنسانية إذا ما استمرت الغارات
والهجمات العسكرية. وتعجز الكلمات عن التعبير عن أوضاع النازحين الذين يحيون ظروفا
غير إنسانية بالمرة. ونحن نطلق إنذار الخطر منذ فترة، ونطالب دائما بضرورة الوقف الفوري
لإطلاق نار".
ودعت المجتمع
الدولي إلى إيجاد حل جذري وجدي لوقف النزاع الدائر في سوريا، والعمل بفاعلية على
الوصول لحل لتأمين نهاية سلمية للأزمة، والسماح للاجئين السوريين بالعودة بأمان إلى
وطنهم، وإعادة تأهيل جيل الأطفال السوريين الضائع، مُطالبة مجلس الأمن بضرورة "التوصل
إلى اتفاق ينهي تلك الأزمة المأساوية والدموية، ولابد أن يكون هذا الاتفاق المأمول
مُلزما للجميع، ويتم تطبيقه على أرض الواقع".
وأكدت بسّول أن
"الأطفال بحاجة لسنوات من العلاج الجسدي والنفسي، لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية،
وهو ما يتطلب دعم ومساعدة المنظمات المعنية بحفظ حقوق الأطفال، فضلا عن محاسبة
المتسببين في الانتهاكات بحق الأطفال"، مُطالبة الأطراف المتنازعة في كل الدول
بالالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الأطفال.
وتاليا نص المقابلة الخاصة:
قلتم في تقريركم الأخير الصادر الأربعاء حول الأزمة السورية إن شمال غرب سوريا يمر بأسوأ أزمة إنسانية في الصراع السوري.. ما هي أبعاد هذه الأزمة؟
الأزمة الإنسانية
تضاعفت فعليا، ومنذ بداية الحرب والأوضاع تزداد تأزما وصعوبة، وقد رصدنا، مؤخرا،
صورا عبر الأقمار الصناعية تظهر تعرض ما يقرب من ثلث المباني بجنوب إدلب للدمار الشامل أو الأضرار الجسيمة في بعض المناطق.
أما في شمال
إدلب، فتظهر الصور وجود زيادة كبيرة في عدد السكان؛ فقد وثقنا زيادة حجم السكان في
مخيمين للنزوح الأول بنسبة 100%، والثاني بنسبة 177%، وذلك منذ عام 2017، وهذا على
خلفية النزوح الكبير من جنوب إدلب إلى شمالها منذ كانون الأول/ ديسمبر 2019. ونحن
نرى أن هذه المرحلة من أسوأ وأبشع المراحل التي مرت بها الأزمة السورية على مدار
التسع سنوات الأخيرة.
لو تحدثينا عن أوضاع النازحين حاليا؟ وكيف يعيشون في المخيمات؟
الأوضاع مأسوية
إلى أبعد مدى؛ فلدينا نحو مليون نازح، أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يمثلون 60% تقريبا
من إجمالي النازحين، وهؤلاء الأطفال بحاجة ماسة لرعاية خاصة، لأن بعضهم بلا عائلات
ويعيشون بمفردهم، نظرا لوفاة الأهالي أو لأنه تم الفصل بين الطفل وأسرته لأسباب
مختلفة. وهؤلاء الأطفال يعانون من أزمات قاسية في الأطعمة والمسكن والمأوى
والحاجات الطبية وعدم توفر المدارس، وإذا ما أضفنا عدد النساء إلى النازحين فسيصبح
لدينا 80% من إجمالي النازحين هم نساء وأطفال يعيشون ظروفا معيشية غير إنسانية بالمرة
في مخيمات مكتظة جدا، وفي مناطق بعضها غير صالح للسكن.
ما خطورة تضاعف أعداد السكان في إدلب؟
كان عدد السكان
في إدلب قبل الحرب مليونا ونصف مليون سوري، أما اليوم فقد تضاعف العدد إلى 3 ملايين، وقد انتقل
ثلثهم خلال ثلاثة أشهر فقط، نتيجة نزوح سوريين من مناطق أخرى كانت مأهولة سابقا
بالسكان إلى إدلب، وهناك أكثر من شخص نزح أكثر من مرة، وتم رصد نزوح متجدد لبعض
الأشخاص وصل إلى 10 مرات؛ فالكل يسعى لمأوى آمن، بينما هناك 15 ألف شخص حاليا في
العراء يعيشون تحت أشجار الزيتون وفي الحقول الزراعية.
وهل تم رصد ضحايا يخسرون أرواحهم نتيجة نقص الدعم؟
نقص الدعم حاليا
بسبب تواجد عدد كبير من السكان الذين نزحوا خلال فترة قصيرة، وهو الأمر الذي يجب
أن ينعكس على تضاعف المساعدات الإنسانية في ضوء زيادة الاحتياجات عند المدنيين،
وخاصة الأطفال الذين تنقصهم مساعدات كثيرة جدا؛ فقد توفي 7 أطفال في شهر كانون
الثاني/ يناير الماضي بسبب البرد، والوضع الصحي في إدلب سيئ للغاية، وقد تعرّضت عشر
مدارس ورياض أطفال للقصف في إدلب في 25 شباط/ فبراير، مما تسبّب بمقتل تسعة أطفال وإصابة
العشرات. كما تأثر تعليم ما يقرب من 280 ألف طفل في سن المدرسة بشدة في المنطقة.
قلتم إن عودة المدنيين النازحين إلى منازلهم أمرا شبه مستحيل.. لماذا؟
لأننا رصدنا عبر
الأقمار الصناعية دمار ثلث المنازل بشكل كامل أو شبه كامل، وهناك مناطق كثيرة تم
تدمير البنية التحتية المدنية فيها، وبالتالي نعتقد أنه من المستحيل عودة النازحين
إلى منازلهم "المُدمرة"، وحتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل
كامل، ونجحت الأطراف المعنية في تحقيق السلام في إدلب، فإن عودة المدنيين، وإعادة إعمار
وبناء تلك المدينة السورية سيستغرق شهورا، إن لم يكن سنوات.
التقرير قال أيضا إن السنة العاشرة لهذا الصراع السوري قد تكون من السنوات الأكثر دموية.. ما أبعاد ذلك؟
الأوضاع تزداد
سوءا يوما بعد الآخر، وهناك عدد كبير من السكان يبلغ 3 ملايين بإدلب، وحركة النزوح
تحدث بشكل يومي ومتكرر، ونحن لا نحصي أعداد النازحين فقط، بل أعداد الوفاة التي تزداد
يوميا بسبب الغارات التي لم تتوقف حتى الآن، والسكان ليس لديهم حل أو طريقة للخروج
من إدلب مثلما كان الحال في مناطق أخرى كالغوطة الشرقية وحلب وحمص، حيث كان السكان
في تلك المناطق لديهم إمكانية المغادرة.
والنازحون اليوم
متواجدون على الحدود مع تركيا التي قامت بإغلاق حدودها، والمناطق الأخرى تخضع
لسيطرة الحكومة، والسكان يرفضون الذهاب إليها نظرا للخوف من التداعيات - الأمنية
أو غيرها - التي قد يتعرضون لها، فضلا عن أن الحدود مع الأردن والعراق ولبنان
مُغلقة كذلك، وما لم يحدث وقف فوري لإطلاق النار ستتضاعف وتتفاقم الأزمة الإنسانية
أكثر وأكثر، وحمام الدم سيكون بشعا مع وجود عدد كبير من الأطفال.
حركة النزوح الكبيرة.. إلى متى ستستمر؟ وما هي الأرقام التي قمتم برصدها حتى الآن؟
طالما أن النزاع قائم،
والصراع مستمر، والغارات تحدث بشكل يومي، فنحن نتوقع استمرار حركة النزوح اليومية
صوب الشمال السوري، وقد رصدنا حوالي مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم منذ بداية
شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019 فقط، وقد يتخطى عدد النازحين المليون شخص خلال
الأسبوع المقبل تزامنا مع دخول النزاع عامه العاشر في 15 آذار/ مارس الجاري، وذلك
على خلفية تجدد الغارات والهجمات العسكرية التي بدأت في شهر نيسان/ أبريل 2019،
والتي أدت لزيادة المناطق التي يتم إخلاؤها من السكان بشكل متواصل.
من الذين تحملونهم مسؤولية تلك الأوضاع المأساوية؟
جميع الأطراف السورية
المتنازعة وحلفاؤهم ثم المجتمع الدولي الذي لا يلعب دورا حثيثا في الضغط على تلك
الأطراف لوقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات؛ فهناك غياب واضح للتحرك الجاد لدفع
الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار.
ما تداعيات حركة النزوح المستمرة؟
قد تكون كارثية
بشكل خطير، فبالتأكيد سترتفع أعداد الضحايا وتتفاقم الأزمة الإنسانية إذا ما استمرت
الغارات والهجمات العسكرية. وتعجز الكلمات عن التعبير عن أوضاع النازحين الذين
يحيون ظروفا غير إنسانية. ونحن نطلق إنذار الخطر منذ فترة، ونطالب دائما بضرورة الوقف
الفوري لإطلاق نار.
كيف ترون قيام عناصر من حرس الحدود اليونانية بإبعاد قارب يقل مهاجرين سوريين وإطلاق الرصاص بالقرب منه وغرق طفل (6 سنوات) إثر انقلاب قارب قبالة الساحل اليوناني؟
هؤلاء أوضاعهم
تختلف عن النازحين في إدلب؛ فلا يوجد نزوح حالي من إدلب إلى دول مجاورة، وهؤلاء
الذين يسعون لدخول اليونان وأوروبا هم من جنسيات مختلفة. وكمنظمة إنسانية ندعو كل
الأطراف المعنية إلى توفير حق الحماية والمساعدة لكل شخص يطلب اللجوء ويريد العيش في
مناطق آمنة، وعلى جميع الأطراف تحمل مسؤولية ذلك، سواء كانت تركيا أو أوروبا.
طالبتم العالم بألا يستمر في المشاهدة والانتظار بينما يُقتل الأطفال ويجرحون وينزحون على هذا النطاق الهائل.. فما تقييمكم لمواقف المجتمع الدولي من الأزمة السورية؟
هناك الآن أكثر
من خمسة ملايين ونصف مليون لاجئ سوري في دول الجوار، ونصف عدد سكان سوريا تعرض للنزوح
سواء داخليا أو خارجيا، فضلا عن الأرقام المخيفة في أعداد القتلى والمصابين،
وبالتالي فمن المطلوب والضروري إيجاد حل جذري وجدي من قبل المجتمع الدولي لوقف
النزاع الدائر، والعمل بفاعلية على الوصول لحل سلمي لتأمين نهاية سلمية للأزمة،
والسماح للاجئين السوريين بالعودة بأمان إلى وطنهم تحت شروط معنية، وإعادة تأهيل جيل
الأطفال السوريين الضائع.
صحيفة التايمز البريطانية قالت الأربعاء إنه يتعين على أوروبا إبرام صفقة جديدة مع تركيا لتفادي موجة هجرة جديدة.. كيف ترون هذا الأمر؟
نحن لا نعقب على
الأمور السياسية، لكن بغض النظر عن طبيعة تلك الصفقة نرى أنه يجب احترام المواثيق
والقوانين الدولية التي تمنع أي دولة من رفض طلبات اللجوء.
وماذا عن تقييمكم لدور الأمم المتحدة في تلك الأزمة؟
الدول كلها أعضاء
بالأمم المتحدة، ونتحدث بالأساس عن الأعضاء بمجلس الأمن الذي يجب عليهم أن يتوصلوا
إلى اتفاق ينهي تلك الأزمة المأساوية والدموية، وإيجاد حلول عملية وواقعية لوقف
النزاع، ولابد أن يكون هذا الاتفاق المأمول وتلك الحلول المنشودة مُلزمة للجميع
ويتم تطبيقها على أرض الواقع، لكن هذا لم يحدث إلى الآن بسبب الخلافات داخل مجلس
الأمن وتباين وجهات النظر حول الأزمة السورية، واليوم لا يوجد طرح معين لإنهاء
أزمة سوريا رغم أن هناك نقاشا واجتماعات سياسية مختلفة حول هذا الأمر، لكن لا يوجد
قرارات حثيثة لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن.
كيف تنظرون لأوضاع الأطفال بشكل عام في المناطق الملتهبة كسوريا واليمن والعراق وغيرهم؟
كل بلد له خصوصية،
والأوضاع بالطبع تختلف من دولة لأخرى، إلا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية بحق
الأطفال الذين هم الضحية الأولى لأطراف النزاع وصناع القرار في أي أزمة إنسانية.
وأحيانا نجد
طفل عمره 5 سنوات في المناطق الملتهبة يتحدث عن أنواع القذائف والفرق بينهم وأبعاد
وكيفية النزاع. ولا يوجد طفل في العالم بهذا العمر يعرف جيدا الاختلاف بين قذيفة
وأخرى.
ما هي خطورة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال؟
الخبراء بالأمم
المتحدة حدّدوا أنواعا مختلفة للانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال مثل القتل، والتجنيد
الإجباري، والعنف الجنسي، والهجمات ضد المدارس والمستشفيات، وتلك الانتهاكات تزداد
في مناطق بعينها بشكل سيئ للغاية كسوريا واليمن، وهذا أمر مقلق جدا بالنسبة لنا
باعتبارنا معنيين بحقوق الأطفال.
وكيف يمكن إعادة تأهيل الأطفال مرة أخرى؟
الأطفال بحاجة
لسنوات من العلاج الجسدي والنفسي؛ فهناك تداعيات نفسية خطيرة تظهر عليهم، وهم
بحاجة لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية. وهناك أذى جسدي مباشر يظهر عليهم جراء
التداعيات النفسية كالتبول اللاإرادي، والخوف، والانطواء والانزواء، وهذه أمور لها
حلول لكنها تتطلب انتباها ومساعدة خاصة ومعينة، وهو ما يتطلب دعم ومساعدة المنظمات
المعنية بحفظ حقوق الأطفال، فضلا عن محاسبة المتسببين في الانتهاكات بحق الأطفال،
وعلى الأطراف المتنازعة في كل الدول الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية الخاصة
بحقوق الأطفال.
ما دوركم في منظمة "إنقاذ الطفل" في هذا الصدد؟
لدينا في منظمة إنقاذ
الطفل برامج للدعم النفسي، وإعادة تأهيل الأطفال عبر سبل مختلفة في الكثير من
المناطق، وخاصة تلك التي تحتدم فيها النزاعات والصراعات مثل اليمين وسوريا، وكل
يوم يزداد الأطفال الذين يتعرضون للانتهاكات. وعملنا من شأنه حفظ حياة الأطفال وتحسينها
في العديد من المناطق، ونعمل على ضمان حصول الأطفال على الرعاية الصحية والغذاء والمأوى،
فضلا عن خدمات التعليم وحماية الطفل عندما يحتاج الأطفال إليها بشدة. نحن ملتزمون بمساعدة
جميع الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال ضمان نموهم بصحة جيدة وتلقّي التعليم
ذي الجودة العالية والبقاء في أمان. وهذا بالطبع وفق ما نستطيع تقديمه، ووفق قدرات
منظمتنا.
ونحن منظمة
مستقلة تتعاون مع كل الأطراف الموجودة على الأرض، سواء داخل سوريا أو في غيرها من
الأماكن. ونعمل حاليا مع الشركاء على الأرض في منظمات إنسانية سورية، والعاملون معنا
في هذا المجال كلهم من السوريين وبعضهم يتعرضون للنزوح والكثير من الانتهاكات.
وندعو جميع الأطراف
المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدارس
والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الحيوية من الهجمات، إضافة إلى تجنب استخدام
الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، والتي تضم الكثير من الأطفال. ويجب
بذل جهود خاصة لحماية الأطفال المعرضين بشدة لتأثير الأسلحة المتفجرة، وألا تتم
إعاقة حركة عاملي الإغاثة.
صور من خلال الأقمار الصناعية تكشف حجم النزوح الكبير وتوسع مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، وقد نشرتها منظمة "إنقاذ الطفل" ومبادرة "هارفارد الإنسانية":
عضو بـ"الأعلى الليبي" لـ"عربي21": هذه شروط مشاركتنا بـ"جنيف"
منظمة سورية: النازحون فقدوا الأمل ويعيشون حياة عوز كامل
مستشار السراج: جهود حل الأزمة لم تحقق شيئا حتى الآن