قالت وسائل إعلام سورية، إن أحد أبرز ضحايا التعذيب في سجون نظام الأسد، عاد إلى العاصمة دمشق، في ظروف غامضة.
ونقلت صحيفة "زمان الوصل" المعارضة، عن مصادر، قولها إن المعتقل مازن الحمادة، عاد إلى دمشق مساء السبت، بعد إجرائه تسوية مع السفارة السورية في العاصمة الألمانية برلين.
وأوضحت الصحيفة، أن سلطات النظام اعتقلت الحمادة فور هبوطه في مطار دمشق، واقتادته إلى جهة مجهولة، رغم تسويته مع السفارة في برلين.
اللافت أن مازن الحمادة قدم عدة شهادات عن ظروف التعذيب المروعة التي عانى منها خلال 3 مناسبات اعتقل فيها، في الفترة بين 2011 إلى 2014، قبل أن يغادر سوريا، ويحصل على حق اللجوء في هولندا، ويقدم شهادة ضد النظام في محكمة لاهاي.
وبحسب "زمان الوصل"، فإن مازن الحمادة، عانى في الفترة الأخيرة من أزمة مالية ونفسية، وحصل على وعود من النظام بالإفراج عن عديد الثوار من منطقته في دير الزور، شريطة أن يعود، وهو ما لم يتم.
فيما ذكر ناشطون، أن عودة الحمادة ربما تكون نتيجة رضوخه لضغوطات على خلفية اعتقال النظام لأفراد من أسرته.
وكان الحمادة قال في شهادات سابقة له إن المحققين كسروا ضلوعه، وعلقوه من معصميه، واعتدوا عليه جنسيا.
وتابع: "نريد محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، ينبغي أن نتحلى بالصبر".
اقرأ أيضا: ودموعه تنهمر.. معتقل سوري سابق يروي شهادته لصحيفة إيطالية