نشرت مجلة "ذا هيلثي" الأمريكية تقريرا، استعرضت من خلاله خمسين عادة أسرية صحية.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تقيد العائلة بعادات صحية من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية، ويعزز فرصتهم في العيش لفترة أطول. وفيما يأتي العادات التي يمكن للعائلات التقيد بها؛ لضمان سعادة الجميع، والحفاظ على صحتهم قدر الإمكان.
يختارون وجباتهم الخفيفة بذكاء
يمكن للوالدين التأثير على تفضيلات أطفالهم الغذائية من خلال شراء مجموعة واسعة من الأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضروات، بدلا من الكعك والبسكويت والمشروبات الغازية التي يتناولونها كوجبة خفيفة بعد الظهر.
أكل الطعام بتريث
وفقا لكوني روجرز، من الضروري أن يتريث أفراد العائلة عند تناول الطعام، وأن يركزوا على الهضم الصحي عندما يحين وقت الوجبة. كما أنه من الضروري مضغ كل لقمة تأكلها. ستوفر لك هذه العادة فرصة للتمتع بطعم وألوان ورائحة الطعام الذي تأكله.
يرعون كبار السن بمحبة
رعاية شخص مسن تمثل طريقة رائعة لإظهار التعاطف، ولا يتطلب الأمر منك التضحية بكل شيء. والواقع أن الأسر الصحية تفكر دائما بنقل أحد الوالدين المسنين إلى المنزل ورعايته، وهو أمر من شأنه أن يؤثر على الأطفال والزواج.
يعملون على الاهتمام بالعلاقة الزوجية أولا
غالبا ما تعطي الأسر الصحية الأولوية للزواج قبل أي علاقة أخرى، بما في ذلك الأطفال.
يتوقفون عن استعمال هواتفهم أثناء التواجد معا
تقضي الأسر الصحية وقتا في القيام بأنشطة لا تتضمن الأجهزة الإلكترونية. تخلق هذه الأنشطة العائلية روابط ملموسة، وكذلك ذكريات دائمة.
يحتفلون بنجاحات بعضهم البعض
أفادت المجلة بأن الأسر الصحية السعيدة غالبا ما تجد وسيلة لمساعدة كل طفل على تحديد مواهبه، واختيار الأنشطة التي يمكن له أن ينجح فيها، ثم تحتفل بنجاحاته عن طريق تنظيم عشاء عائلي أو ممارسة نشاط عائلي مناسب.
يطبخون الطعام معا
يتطلب إعداد وجبة صحية فريدة من نوعها مشاركة كل فرد من أفراد الأسرة في عملية التسوق والتحضير والطبخ. ويوفر ذلك تجربة تعليمية حول التغذية والصحة.
يحظون بمحادثات رائعة أثناء تناول وجبة العشاء
يُعد التواصل أثناء تناول وجبة العشاء مهما، ويمكن أن يتحدث أفراد العائلة حول موضوع يثير اهتمام الأسرة، وسيساعدهم ذلك على تطوير قدراتهم على الإجابة عن الأسئلة المعقدة.
يسيرون معا في الصباح
إن المشي الصباحي مع العائلة يزيد من نشاط جميع أفراد الأسرة لبقية اليوم، ويقلل من القلق والاكتئاب، ويحسن من جودة النوم.
يتناولون وجبة معا كل يوم
من الضروري أن تختار وقتا يمكنك فيه أن تستمتع مع عائلتك، ويمثل وقت تناول وجبة العشاء أفضل وقت للاستمتاع بصحبة العائلة.
يعرفون قيمة الامتنان
تدرك العائلات الصحية قيمة الامتنان للأشياء التي نقدرها في الحياة. بإمكانك أن تُعد مساحة مقدسة، حيث يشارك كل فرد من أفراد الأسرة في نهاية كل يوم ما يمتنون له.
يصنعون حديقة معا
يعد العمل معا في حديقة عائلية طريقة رائعة للخروج من المنزل، وقضاء بعض الوقت معا، والتعرف على الأطعمة الجديدة. كما يوفر فرصة رائعة للهروب من الشاشات، واللعب في الهواء الطلق.
يمتلكون خطة سلامة
غالبا ما تمثل السلامة مصدر قلق، لذلك ينبغي على الآباء أن يجعلوا مناقشة كيفية حفاظ الفرد على سلامته أمرا ذا أولوية.
يعطون الأولوية للسعادة
قد لا تبدو السعادة مشكلة صحية، لكنها كذلك؛ نظرا لأن الأشخاص الأكثر سعادة يميلون إلى تغيير سلوكياتهم لتحسين صحتهم. يكون الناس السعداء بشكل عام أكثر تسامحا، وأكثر تقديرا لما لديهم، والأهم من ذلك أنهم يستمدون المغزى مما يفعلونه في الحياة.
يقومون بنزهة بعد العشاء
العائلات الصحية تحافظ على نشاطها معا، حيث يمكن أن يقلل القيام بنزهة على الأقدام أو الهرولة بعد تناول وجبة العشاء من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري.
يلعبون الألعاب معا
يمكن للبالغين أن يمارسوا الرياضة، على غرار كرة القدم أو الركض حول الحديقة، رفقة أطفالهم، ما يساعد الأطفال على الحصول على مزيد من المتعة، وأن يكونوا أكثر اهتماما بالنشاط.
يمكنهم استخدام سلة أجهزة ذكية
تقضي العائلات الصحية معظم الوقت مجتمعة، وتُمضي أوقاتا ممتعة من خلال الاهتمام ببعضهم البعض وليس بأجهزتهم الذكية. بعبارة أخرى، يُخصصون سلة أو صندوقا أو حاوية منزلية ويُجمّعون فيها الهواتف أو أي جهاز آخر؛ بهدف تعليم الأطفال مهارات الصبر الدائمة، وكيفية إجراء محادثة.
تجنّب اصطحاب الهواتف إلى غرف النوم
من خلال شحن الأجهزة الرقمية في المطبخ أو الرواق أو الحمام، يتعلم الأطفال أيضا مهارة العصر الرقمي، المتمثلة في القدرة على الانفصال السلمي عن أجهزتهم.
يخلقون تقاليد عائلية ممتعة
تخلق العائلات الصحية تقاليد عائلية فريدة من نوعها. على سبيل المثال، لا يساعد قضاء ليلة في لعب لعبة اللوح، أو الذهاب إلى السينما أسبوعيا، على قضاء بعض الوقت معا فحسب، بل يخلق أيضا فرصا للمحادثة، وصنع ذكريات رائعة.
يديرون التوتر معا
ذكرت المجلة أن بعض العائلات تخصص وقتا للاسترخاء في نهاية اليوم، على غرار ممارسة اليوغا أو حتى مجرد قراءة قصة معا في وقت النوم مع الأطفال الصغار.
يخفون الحلويات عن الأنظار
أشارت المجلة إلى ضرورة الاحتفاظ بالوجبات الخفيفة الصحية في مطبخك، وإخفاء السكريات عن الأنظار. اترك الفواكه والخضروات الملونة على المنضدة أو على الأرفف؛ حتى تستطيع تناول وجبة خفيفة مغذية عندما تكون جائعا.
يقضون أياما دون التعرض لشاشات الأجهزة الإلكترونية
تقضي العائلات الصحية أياما دون استعمال الأجهزة الإلكترونية؛ من أجل الحصول على المتعة والتواصل بعيدا عن الأشياء التي تُشتت انتباههم.
يمدحون السعي للتقدم وليس الإنجاز فقط
أضافت المجلة أن التركيز على تقدم ونجاح أحد أفراد الأسرة بدلا من نقاط ضعفه يمثل عادة صحية تتبعها الأسر الصحية. وفي الواقع، نرغب جميعا في تلقي المديح؛ لأنه يُبين لنا أن جهدنا ذو قيمة، كما يعزز احترامنا لذواتنا.
يتحدثون بصراحة عن المال
العائلات الصحية لا تتجنب الخوض في موضوع يتعلق بالمال، بل تتخذ قرارات عائلية حول المال بناء على الأهداف. تناقش العائلات الأموال، وتقوم بإجراء تعديلات على الميزانية خلال الأوقات الصعبة. وإذا تجنبت العائلات الحديث عن النقود أو القرارات المالية، فهذا يعدّ غير صحي لأفرادها.
يمارسون النشاطات بفعالية
وفقا للورا أردنت، من الضروري التخطيط للأنشطة العائلية التي تشمل الحركة، مثل الذهاب إلى المتحف أو الحديقة أو الشاطئ أو حتى حديقة الحيوان، فهذه الأنشطة تُساهم في تحسين صحتهم.
يرون الأفضل في بعضهم البعض
من الضروري للعائلات قضاء بعض الوقت في مشاركة كل الأشياء التي يحبونها. فإن مشاركة ما يقدرونه في أفراد أسرهم يُساعد في حل المشكلات البسيطة، ويجعل التعامل مع التحديات الصعبة أكثر سهولة.
ممارسة رياضة الجري معا
ممارسة نشاط بدني، مثل المشي لمسافات طويلة أو الركض مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، يعزز العلاقات الأسرية.
يشربون الماء معا
أفاد خبير التربية جو رولينسون بأنه من الضروري تشجيع الأطفال على شرب الكثير من المياه يوميا مع أفراد أسرتهم.
العائلات الصحية لديها اجتماعات مالية
ينبغي على الأسر إنشاء اجتماعات منتظمة ومنضبطة حول الشؤون المالية؛ لأنها يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف مالية معينة.
لا يأكلون بمفردهم أبدا
حسب مدربة الصحة ليزا بيكر، فإن تناول الطعام معا مهم؛ للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، وينبغي أيضا إغلاق كل الهواتف، ووضع الكتب والصحف في أماكن بعيدة عند الأكل.
يتذوقون السوشي معا
يمكن للآباء تشجيع الوعي الثقافي والعادات الغذائية الصحية؛ من خلال تجربة المطاعم المختلفة كأسرة واحدة، وهي مغامرة ممتعة من شأنها أن تساعد الأطفال على تجربة الأطعمة والمأكولات الجديدة.
أحلامهم كبيرة
من الضروري على الآباء تشجيع أطفالهم على التفكير بشكل منفتح. وهي طريقة تُساعد العائلات في التعرف على بعضهم البعض، وكذلك في صنع الأهداف معا.
يخدمون المجتمع معا
إن خدمة المجتمع والمشاركة في العمل التطوعي من إحدى أفضل الطرق لبناء وحدة العائلة، وتعلم القيم الأساسية.
يطرحون الكثير من الأسئلة
صرح خبير التربية، توماس غاليانو، بأن العائلات الصحية دائما ما يكون أفرادها فضوليين لمعرفة أمور عن بعضهم البعض وعن العالم من حولهم. إن طرح أسئلة على غرار "ما هو أفضل جزء في يومك؟" أو الأسئلة الدائمة "لماذا؟" من شأنه أن يُساعدهم في تحسين علاقاتهم.
يعرفون كيف يتجادلون
بينت المجلة أن العائلات الصحية تنشئ بيئة آمنة لتحقيق التواصل الصحي. وللحد من النزاعات والخلافات، ينبغي عليهم أن يتعلموا أدوات لكيفية حل النزاعات. فيجب على كل فرد عدم الهرب أو الغضب عندما يكون هناك خلاف.
الأسر الصحية لا تحاول السيطرة على أطفالها
تحاول العائلات الصحية دائما أن توفر لأطفالها الأدوات اللازمة للسيطرة على سلوكهم؛ لكي يكونوا في النهاية مستقلين.
يتناولون البيتزا في بعض الأحيان
الوجبات الصحية تعدّ مثالية، ولكن فوائد تناول الطعام معا تعدّ مهمة أكثر، حتى أن تناول بيتزا معا حول طاولة المطبخ يمكن أن يُساهم في دعم الصحة البدنية والعقلية والعاطفية لأفراد العائلة.
يمثل الآباء قدوة لأبنائهم
أوضحت المجلة أن الأطفال يقومون بالأشياء ذاتها التي يفعلها الوالدان. فإذا كنت تدخن أو تتناول الطعام غير الصحي أو تستهلك الكحول، فإنه من الصعب أن تطلب من أطفالك عدم القيام بذلك.
العائلات الصحية تتخطى "حديث الرضع" إلا إذا كانوا رضعا فعلا
من الضروري التحدث إلى أطفالك عن الأشياء المهمة التي توجد في الحياة، مثل السياسة والعلوم. لذلك، يجب عليك تخطي "حديث الرضع"، واستخدام صوتك المعتاد مع أطفالك.
يدعمون بعضهم البعض في أهدافهم الصحية
تحترم العائلات الصحية أفراد الأسرة في أهدافهم الصحية. قد يتبع فرد واحد نظاما غذائيا معينا، فلا يتعين على جميع أفراد الأسرة القيام بذلك، ولكن عليهم دعمه في الجهود التي يبذلها.
يعرفون تاريخ العائلة الصحي
من الضروري الانتباه إلى تاريخ العائلة الصحي. حيث يمكن أن يساعدك ذلك على فهم المخاطر، ويساعدك في رعاية الأشخاص الآخرين في عائلتك، ويجب أن تكون العائلات منفتحة حول الظروف والأمراض التي توجد في العائلة.
لديهم مجالس أسرية
العائلات الصحية تحدد دوما موعدا لعقد اجتماع عائلي أسبوعي لمناقشة الأعمال القادمة.
يخصصون بعض الوقت للتحدث مع أطفالهم قبل النوم
أكدت المجلة على ضرورة تخصيص بعض الوقت للتواصل مع طفلك قبل النوم، ومشاركة مواضيع تتعلق بمسائلهم الشخصية؛ لأن ذلك من شأنه أن يقوي الرابط بينك وبين طفلك.
يتناولون الطعام الكامل غير المعالج
العائلة السليمة تحرص على طهو الطعام الصحي في المنزل؛ لأن الطعام الكامل يكون غنيا بالمغذيات ومضادات الأكسدة، ويقلل من الالتهابات.
يلعبون عند الشراء من البقالة
العائلة الصحية تعد قائمة البقالة، وتذهب للتسوق مع بعضها. تبعا لذلك، يحصل الجميع على المدخلات، ومن ثم يستثمرونها عندما يصل الطعام إلى المنزل.
يقضون وقتا ممتعا في الطريق عند قيادة السيارة
يمكنك طرح مواضيع شيقة في الطريق عند قيادة السيارة، كما أن مرآة الرؤية الخلفية ستساعدك على التفاعل من طفلك، والنظر إلى إشاراته غير اللفظية.
يملؤون خزان الحب
أوضحت المجلة أن العائلة الصحية تتمتع بطقوس هادئة ومريحة في وقت النوم. بعد العشاء والاستحمام وفرش الأسنان، يجتمعون في غرفة هادئة، ويطرحون مواضيع ممتعة تنمي مشاعر الامتنان لذلك اليوم، وهي أفضل طريقة لإنهاء اليوم.
يعبرون عن اعتذارهم
مثلما ينبغي على الأطفال أن يعتذروا عند ارتكابهم لخطأ ما، فإنه يتعيّن على الوالدين أيضا الاعتذار عندما يظلمون طفلهم.
يأخذون إجازة بصفة دورية
تذهب الأسر الصحية في إجازة باستمرار من أجل قضاء الوقت معا كعائلة في جو من المرح والراحة. تتيح هذه الإجازات الفرصة لإجراء محادثات عميقة والضحك، وبالتالي التقليل من التوتر، وتحسين الصحة العقلية والبدنية.
يتشاركون في تحديد وجبة الطعام
ذكرت المجلة أنه ينبغي على كل فرد من أفراد العائلة اختيار وجبة تتناولها العائلة على العشاء لمرة واحدة في الأسبوع. ينبغي أن تتشارك العائلة في تناول وجبة طعام موحّدة لليلة واحدة في الأسبوع. ولكن ينبغي أن تكون هذه الوجبة غنية بالبروتين والخضروات والحبوب الصحية.