شن الشاعر اللبناني نزار فرنسيس هجوما حادا على المطرب
الفلسطيني زهير فرنسيس من الأراضي المحتلة عام 1948، بسبب ادعاء الأخير أنه
"خليفة للموسيقار ملحم بركات"، الأمر الذي خلف جدلا واسعا على مواقع
التواصل الاجتماعي.
واتهم الشاعر اللبناني بأن زهير فرانسيس "يدعي الخلافة
الفنية لملحم بركات"، وأنه أحد الذين "يقيمون حفلات في أكثر من مكان على
هذا الأساس وتحت هذا العنوان بغية جني الأرباح المادية".
ونوه إلى أن زهير فرانسيس "يتجرأ على إعلان خلافته لملحم
بركات في الصحف، ويدعي أن بركات قد شهد له ولصوته بالتميز، وأنه قال له يوما إنه
يحل مكانه".
ورد زهير فرانسيس على هجوم الشاعر اللبناني المقرب من الموسيقار بركات، نافيا فيه أن "يكون ادعى خلافة بركات"،
وموضحا أنه "يقوم بحفلات مكلفة تخليدا ووفاء للموسيقار اللبناني".
اقرأ أيضا: "صفقة تشاو" أغنية فلسطينية تهاجم صفقة القرن (شاهد)
يشار إلى أن زهير فرنسيس كان
قد أقام حفلات بعنوان "كرمال
النسيان"، تخليدا لروح الموسيقار اللبناني بركات، وهذا مستوحى من أغنية الموسيقار
الأخيرة التي سجلها قبل وفاته بفترة وجيزة، وكشف الستار عن الأغنية بعد رحيله.
وأدى تهجم الشاعر نزار فرنسيس على المطرب زهير فرنسيس لغضب
متابعي ومعجبي الأخير في الأراضي المحتلة عام 1948، ولجدل في منتديات التواصل
الاجتماعي.
فمن جانبه، أصدر اتحاد الموسيقيين والفنانين العرب في أراضي48 بيانا توضيحيا استنكر التهجمات اللفظية المهينة على زميلهم المطرب زهير فرنسيس
من مدينة حيفا من قبل الشاعر اللبناني نزار فرنسيس.
وجاء في البيان أن الاتحاد "يقف موقفا مساندا وداعما ومؤيدا للفنان زهير فرنسيس، ويستنكر تعرضه للعنف الكلامي دون سبب. وأن الاتحاد إذ يعلن موقفه هذا حيال المطرب فرنسيس، فإنه يؤكد أن هذا الفنان العريق، أسوة بسائر الفنانين العرب، من أعضاء الاتحاد أو من خارجه، لا يحتاجون لإبراز هوياتهم، أو جوازاتهم كي يثبتوا هويتهم الوطنية، أو انتماءهم نحو الشعب العربي، في إسرائيل وفي فلسطين وفي خارجها".