قال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، أيهود أولمرت، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس شريك حقيقي للسلام، وعمل كل ما هو ممكن من أجل منع العنف والإرهاب.
وأضاف أولمرت في مؤتمر صحفي مشترك مع عباس في نيويورك، أن "السلطة الفلسطينية مارست كل ما هو ممكن للسلام، وأن الطريقة التي تعالج فيها أمريكا السلام غير صحيحة".
وتابع: "كنا نعمل مع الرئيس عباس خلال حكمي على إحلال السلام، وهو رجل سلام وهو شريك حقيقي، ولدي ثقة به".
عباس بدوره قال خلال المؤتمر: "اقتربنا من الحل في المفاوضات السابقة لكننا لم نصل إليه، ومستعدون للعودة إلى المفاوضات من حيث انتهت من أجل التوصل إلى سلام عادل".
وأضاف: "نريد دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيلية عاصمتها القدس الغربية، ولن نلجأ للعنف إطلاقا ونحن نؤمن بمحاربة الإرهاب والتعاون الأمني مع جميع الدول، ونعبر عن موقفنا بالمقاومة الشعبية السلمية فقط".
اقرأ أيضا: أولمرت يمتدح عباس ولقاء صحفي يجمع بينهما بمجلس الأمن
وكان أولمرت اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بعدم الرغبة في تحقيق السلام مع الفلسطينيين، معتبرا أن الأخير لا يمكنه حتى تنفيذ الخطة الأمريكية كما هي، والإعلان في الكنيست أنه يدعم حل الدولتين، لأن شركاءه في كتلة اليمين يعارضون ذلك، وفق المصدر ذاته.
وفي 28 كانون ثاني/ يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
استطلاع: ثلثا الشعب الفلسطيني يؤيدون اندلاع انتفاضة جديدة
حماس تطالب عباس بالتحلل من "أوسلو" لمواجهة "صفقة القرن"
"الوطني الفلسطيني" يدعو أعضاءه لاجتماع طارئ في الأردن