سياسة عربية

رئيس الجزائر يصدر عفوا عن آلاف المساجين.. بينهم حراكيون

الرئيس الجزائري استثنى المتهمين بالإرهاب- جيتي

أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، عفوا عن آلاف المساجين، بينهم حراكيون، وصف بأنه "الأكبر في تاريخ البلاد".

 

وبحسب الوكالة الرسمية الجزائرية، فإن عدد المفرج عنهم بلغ نحو 10 آلاف سجين، بعفو رئاسي خلال يومي الأربعاء والخميس.

 

وأكدت الوكالة الرسمية أن تبون وقع على مرسوم رئاسي تضمن إجراءات عفو لفائدة مجموعة ثانية من الأشخاص المحبوسين، المحكوم عليهم نهائيا، وعددهم 6294 شخصا، الذين يساوي ما تبقى من عقوبتهم 18 شهرا أو يقل عنها.


وقال البيان: "بذلك، يبلغ مجموع المحبوسين الذين استفادوا من إجراءات العفو، بمقتضى المرسومين الرئاسيين الحالي، والسابق الصادر في أول شباط الجاري، 9765 شخصا".

واستثنى المرسومان الرئاسيان "الأشخاص المحكوم عليهم في قضايا ارتكاب جرائم الإرهاب والخيانة والتجسس والتقتيل والمتاجرة بالمخدرات والهروب وقتل الأصول والتسميم، وجنح وجنايات الفعل المخل بالحياء مع أو بغير عنف على قاصر والاغتصاب، وجرائم التبديد العمدي واختلاس الأموال العامة، وعموما كل جرائم الفساد المنصوص عليها في القانون 06-01 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته، وتبييض الأموال وتزوير النقود والتهريب، والمخالفات المتعلقة بالتشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال".

 

 

إلى ذلك ترأس ، الخميس، الرئيس الجزائري جلسة استثنائية لمجلس الوزراء لمناقشة مخطط عمل الحكومة والمصادقة عليه.

 

و يأتي هذا الاجتماع تمهيدا لعرض مخطط عمل الحكومة المصادق عليه، على المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة، طبقا لما تنص عليه أحكام الدستور.

و كانت الحكومة قد صادقت،الأربعاء، في اجتماع لها برئاسة الوزير الأول عبد العزيز جراد، على مخطط عملها، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، حيث تم دراسة الوثيقة المستكملة، في قراءة أخيرة، كما قدمت بشأنها اقتراحات من قبل بعض الدوائر الوزارية بالنسبة للأجزاء التي تخصها.