تعرف على الأشياء التي لا يجدر بك أن تنفق عليها المال

نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرا استعرض فيه أبرز الأشياء التي لا يجدر بك أن تنفق عليها المال.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في كل مرة تشتري فيها منتجًا أو خدمة ما، فإنك تُضطر إلى دفع ثمن التوصيل والإعلانات. وتعتبر الزيادة بنسبة 100 بالمئة من هامش الربح المعيار المعتمد عند معظم تجار التجزئة، ولكن بعض الأشياء ما تزال باهظة الثمن بشكل غير معقول.

المشروبات في المطارات والطائرات

أشار الموقع إلى أننا ندفع ما بين 200 إلى 300 بالمئة أكثر من السعر المعتاد للقهوة والسندويشات في المطار. وعندما يتعلق الأمر بفنجان من الشاي على متن طائرة، يتضاعف هامش الربح نحو ألف مرة. ويدرك تجار التجزئة في المطارات أن المشترين ليس لديهم خيارات متاحة، وبالتالي هم على استعداد لدفع أي مبلغ من المال.

مجموعات مصنوعة لشخصيات شهيرة

ذكر الموقع أن مجموعات ألعاب الشخصيات الشهيرة تكلّف 25 بالمئة أكثر من المجموعات المعتادة. يتعين على الشركة المصنعة لهذه المجموعات دفع رسوم الترخيص لحامل حقوق الطبع والنشر للحصول على حق استخدام الشخصية. لذلك، تباع هذه المجموعات دائمًا بسعر أغلى من المجموعة العادية.

خراطيش الحبر الخاصة بالطابعة

توصّل مُصنّعو الطابعات إلى استراتيجية تسويقية فريدة تقوم على بيع الطابعات بسعر زهيد، مقابل بيع حبرها بأسعار مرتفعة للغاية. ويعد الحبر الخاص بالطابعات واحدًا من أغلى السوائل في العالم.

معجون تبييض الأسنان

 
أفاد الموقع بأن صناعة معجون الأسنان ليست عملية معقدة من الناحية التكنولوجية. لكن سعر معجون الأسنان الباهظ ليس سوى نتيجة للتسويق الجيّد، حيث أنه لا يعطي أي مفعول سحري على أسنانك. وحسب أطباء الأسنان لا توجد حاجة إلى دفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على أنبوب من معجون الأسنان، ولكن من الأفضل زيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة لتنظيف فمك.

المراتب

 
وفقًا للدراسات الاستقصائية، فإن أغلى المراتب لا تستحق المال الذي يدفعه الناس مقابلها. في الواقع، تضيف المتاجر ما لا يقل عن 50 بالمئة من السعر، وكلما زادت تكاليف المراتب، ارتفعت الزيادة. وقال الاقتصاديون إن هذا العمل مربح للغاية أكثر من الطعام أو الملابس.

منتجات اللحوم في المحلات الكبرى

 
نوّه الموقع إلى أن أسعار اللحوم في المحلات التجارية الكبرى عادة ما تشمل راتب العمال الذين يقومون بإعداد المنتج للبيع. وهو يتضمن أيضا المخاطر التي تظهر، لأن اللحوم تفقد حالتها التسويقية بسرعة. كما أنهم غالبًا ما يضيفون الدهون والصويا إلى اللحم المفروم، مما يزيد من سوء مذاق الطبق.

الفشار في دور السينما

 
أورد الموقع أن دور السينما الأفلام لا تحقق أرباحا من الأفلام، نظرا لأن الجزء الأكبر من أرباحها يذهب إلى شركات الأفلام. ومن أجل تجنّب الإفلاس، يتعيّن عليها زيادة أسعار أشياء أخرى على غرار الفشار والصودا والبطاطا. ويذكر أن هذه المنتجات تحقق أرباحًا شاملة بنسبة 40 بالمئة.

الفستق

 
يتواصل سعر هذه المكسرات في الارتفاع باستمرار ومع ذلك لم ينخفض الطلب عليه. تنمو شجرة الفستق في مناطق معينة وتثمر مرة واحدة فقط في السنة. كما تساهم المعالجة اليدوية والنقل في ارتفاع سعر هذه المكسرات.

الكتب الورقية

 
أشار الموقع إلى أن تكلفة الكتب الورقية ليست عالية كما نظن. بالنسبة لطباعة كتاب غلاف فني، تنفق الشركة المصنعة حوالي 3.50 دولارًا فيما نشتريه نحن بسعر مضاعف. عند شراء كتاب جديد، لا تذهب الأرباح إلى مؤلفه فحسب، بل يذهب الجزء الأكبر فعليًا إلى الناشر الذي استثمر أموالًا لشراء الحقوق وتعديلها وترجمتها وترويجها في السوق.

الأجهزة الرقمية العصرية

 
يُروّج المسوّقون لأحدث طرازات الأجهزة التكنولوجية التي يمكننا الاستغناء عنها بسهولة. فعلى سبيل المثال، لن تعمل آلة تحضير القهوة القديمة الخاصة بك أسوأ من الآلات الحديثة. وفي الواقع، تجعلنا الإعلانات التجارية نشتري المزيد والمزيد من الأجهزة، التي نستغني عنها بسرعة.

حلاقة الشعر النسائية

 
نوّه الموقع بأن خدمات مصففي الشعر تكلف الممثلين أكثر من 30 بالمئة من نسبة الأموال الإضافية. وأفاد المتخصصون في مجال الجمال بأنه لا يوجد فرق جوهري بين تصفيف شعر الرجال أو النساء، مما يعني أنه ينبغي لنا أن ندفع الثمن نفسه.

كوب من الماء في مطعم

 
يُدرك روّاد المطاعم أن النبيذ في هذه الأماكن باهظ الثمن وفي كثير من الأحيان ينتهي بهم الأمر بطلب المياه المعدنية بدلاً من ذلك. لكن المطاعم لا تريد أن تخسر الفرصة لكسب بعض المال، لذلك تزيد من سعر المياه أيضا. قد يعتقد العملاء أنهم وفّروا بعض المال، ولكنهم في الحقيقة دفعوا ضعف المبلغ ثلاث مرات.

زيت الزيتون

 سعيًا وراء الربح، يخلط المصنّعون زيت الزيتون ببدائل أرخص، ولكنهم لا يبلغون المشترين عنها. وينبغي أن يخضع زيت الزيتون البكر الممتاز (وهو النوع الأعلى جودة) لعدة فحوصات قبل الموافقة على البيع. تتجاهل بعض مصانع هذه الفحوصات، نظرا لأن معظم المشترين غير قادرين على التمييز بين المنتج الحقيقي والمزيف.