نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا، تحت عنوان "عصابة أمام المحكمة بتهمة اختلاس مجوهرات وساعات من ملك المغرب"، تتحدث فيه عن محاكمة عصابة سرقت ساعات ثمينة من القصر الملكي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن عصابة سرقت مجوهرات وساعات من الملك محمد السادس، تقدر قيمتها بملايين الدولارات، ما أدى إلى حملة اعتقالات في بلد يعاني من تباين في مستويات المعيشة.
وتقول الصحيفة إن 25 شخصا يواجهون المحاكمة بتهمة التورط في عملية السرقة في نهاية الأسبوع من قصر الملك في مراكش، بحسب ما أوردت صحف محلية، مشيرة إلى أن المتهمين، الذين لم تكشف عن هويتهم، ينتمون إلى عصابة، ووقفوا أمام محكمة في العاصمة الرباط.
ويلفت التقرير إلى أن المتهمين يضمون عضوا سابقا في القصر الملكي، وضابط أمن، وعددا من أصحاب محلات المجوهرات، مشيرا إلى أنه لم يصدر أي تعليق رسمي حول عملية السرقة، خاصة أن أي نشر إعلامي يتعلق بالقصر الملكي يتم التحكم فيه.
وتفيد الصحيفة بأن الملك يعرف باقتنائه مجموعة كبيرة من الساعات، وأثمنها ساعة سويسرية من نوع "باتيك فيليب"، وتقدر قيمتها بـ1.2 مليون يورو، مشيرة إلى أنه في عام 2018 أثارت صور له وهو يرتدي الساعة غضب مواطنيه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وينوه التقرير إلى أن الملك يعد خامس أثرياء القارة الأفريقية، ولديه 12 قصرا وقلعة في فرنسا، و600 سيارة وطائرتان خاصتان، بحسب مجلة "فوربس"، لافتا إلى أن الملك محمد السادس يعد من الحكام المطلقين، ويقود أقدم دولة إسلامية في العالم، وورث العرش عن والده الحسن الثاني، واحتفل العام الماضي بمرور عشرين عاما على توليه العرش.
وتشير الصحيفة إلى زيادة القلق داخل المملكة بسبب الوضع الاقتصادي وأثره على الشباب، ما أثار أسئلة حول الرجل الذي وصل إلى العرش بشعار "ملك الفقراء"، وتجاوز الربيع العربي عندما وعد بالتخلي عن بعض سلطاته الدستورية، لكن حملات الاعتقال عام 2016 أثارت مخاوف من زيادة القمع، وضغط صندوق النقد الدولي على الملك.
ويفيد التقرير بأن جماعات حقوق الإنسان انتقدت الملك بسبب تقييد حرية التعبير، مشيرا إلى أن محكمة حكمت في تشرين الثاني/ نوفمبر على مغني الراب محمد منير المعروف بقناوي بالسجن لعام وغرامة ألف درهم بتهمة إهانة الشرطة، لكن الجرم الحقيقي هو تسجيله أغنية انتقد فيها الملك.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
MEMO: الإمارات تخفض عدد المغاربة في الشرطة الإماراتية