بدأت عائلات عربية، ومقيمون في تركيا، إعادة تقييم خياراتهم بشأن الإقامة في تركيا، بعد تشديد دائرة الهجرة إجراءات منح إذن الإقامة في البلاد لعدد من الجنسيات، من بينها عربية.
وبدأت دائرة الهجرة
بإرسال رسائل نصية إلى المقيمين فيها تحت بند "الإقامة السياحية" قصيرة
الأمد، بأن الإقامة لن يتم تجديدها للسياحة بعد عام واحد من المكوث في تركيا،
وسيتم إهمال الطلبات الجديدة ما لم تكن لأغراض أخرى محددة سلفا.
والأغراض الأخرى بحسب
دائرة الهجرة هي الدراسة، أو العلاج، أو امتلاك عقار غير منقول، أو إدارة تجارة،
أو الإقامة بقصد العمل بشكل رسمي وقانوني.
يذكر أن أغلب المقيمين
العرب في تركيا هم مقيمون تحت بند "السياحة" والتي كان يتم تجديدها بشكل
عام دون أي تعقيدات، غير أن دائرة الهجرة بدأت بتشديد شروط الإقامة السياحية مؤخرا
قبل أن تحسم الجدل بقرار عدم تجديدها لأكثر من عام واحد.
وكانت السلطات التركية
أنذرت سابقا أصحاب العمل، ودعتهم لتصويب أوضاعهم، كما بدأت حملة على العمالة غير
المرخصة والتي يعمل بها عدد من الجنسيات، من بينهم عرب.
واستثنى قرار دائرة
الهجرة عددا من الجنسيات العربية مثل السوريين، والمصريين، والليبيين، والسودانيين.