شيع الفلسطينيون جثمان القيادي أحمد عبد الرحمن، الأربعاء، بمراسم عسكرية حضرها رئيس السلطة محمود عباس وعدد من الوزراء والسفراء وقادة مدنيون وعسكريون.
وحضر مراسم التشييع رئيس الحكومة محمد اشتية،
وذوو الفقيد، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لـ"منظمة التحرير
الفلسطينية"، والمركزية لحركة "فتح".
وألقى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمود العالول،
كلمة تأبين، ودع فيها "فدائيا من فدائيي شعبنا الفلسطيني، التحق بمسيرة
النضال منذ بدايتها".
وأشاد العالول بالفقيد الذي "تخصص في نقل صوت الثورة الفلسطينية
وفكر ورسائل الفدائيين وقضيتهم إلى العالم أجمع".
يذكر أن الراحل من الرواد الأوائل لحركة "فتح" التي التحق
بها عام 1967، وكان من مؤسسي الإعلام الموحد وإذاعة "صوت فلسطين"، وترأس
تحرير مجلة "فلسطين الثورة"، وشغل منصبي الناطق باسم حركة
"فتح"، ومستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ومساء الثلاثاء توفي القيادي عبد الرحمن عن عمر يناهز 67 عاما.