أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 56 مدنيا في هجمات للنظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية، خلال أسبوعين.
وأوضحت الشبكة السورية في تقرير لها الاثنين، أن 56 مدنيا قتلوا من بينهم 19 طفلا و6 سيدات في هجمات شنتها قوات النظام وروسيا داخل حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب.
ووفقا للتقرير، تسببت هجمات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد بمقتل 20 شخصا منهم 6 أطفال وسيدتين خلال الفترة المذكورة، في حين تسببت الهجمات الروسية لمقتل 36 مدنيا منهم 13 طفلا و4 نساء.
وذكر التقرير أن قوات النظام السوري استهدفت 34 مرفقا عاما في المنطقة مثل المدارس والمعابد والمراكز الصحية ومراكز دفاع مدني، كما استهدفت المقاتلات الروسية 12 مرفقا عاما.
وأشار إلى مقتل عنصر متطوع في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وناشط آخر في هجمات النظام السوري.
وفي أيار/مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
قوات روسية تنتشر في قاعدة أمريكية سابقة بسوريا
مقتل 5 مدنيين بينهم أطفال بقصف روسي جنوب إدلب (شاهد)
تركيا تستعد لتسليم روسيا 18 عنصرا من قوات النظام السوري