استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن الأسيرين الأردنيين عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي.

ووصل مرعي واللبدي، إلى جسر الملك حسين، وسط استقبال رسمي وشعبي كبير لهما.

وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، أنه جرى نقل الأسيرين من معبر جسر الملك حسين إلى الجانب الأردني.

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أعلن أن قوات الاحتلال تفرج اليوم الأربعاء، عن الأسيرين الأردنيين عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي.

وأشار الصفدي في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إلى أنه خلال ساعات سيكون كل من "هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي بين أسرتيهما في أردن الخير والعز".

وأعلن رئيس حزب القائمة العربية للتغيير أحمد الطيبي، الأربعاء، عن إفراج قوات الاحتلال عن الأسيرين الأردنيين.

وفي تغريدة له على حسابه في "تويتر"، قال الطيبي: "هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي بعد قليل سيتم الإفراج عنهما وعودتهما إلى الأردن".

وأكد وديع مرعي عم الأسير عبد الرحمن لـ"عربي21"، نبأ الإفراج عن ابن أخيه، وقال إن وزارة الخارجية اتصلت بالعائلة صباح اليوم الأربعاء، وأبلغتهم بالإفراج عنه وأنه في طريقه للأردن.

وأشار إلى أن العائلة، سيتجه قسم منها إلى مبنى الخارجية وقسم آخر إلى جسر الملك حسين، للتأكد من مكان استقبال عبد الرحمن بعد وصوله إلى الأراضي الأردنية.

في السياق ذاته، أعلن شقيق مرعي، على حسابه في "فيسبوك"، أن أخاه عبد الرحمن قد أفرج عنه.

وأضاف، أن وزارة الخارجية الأردنية، أبلغتهم بأنه "خلال ساعتين سيكون عبد الرحمن على جسر الأردن".

وتوافد آلاف الأردنيين إلى جسر الملك حسين، لاستقبال الأسيرين اللبدي ومرعي.

يشار إلى أن الاحتلال اعتقل اللبدي بتاريخ 20 آب/ أغسطس الماضي، وذلك بعد وصولها برفقة والدتها إلى معبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس.

وتعرضت اللبدي لتحقيق وتعذيب قاسيين في مركز "بيتح تكفا" التابع للمخابرات الإسرائيلية، قرب تل أبيب ، لمدة شهر ومنعت عائلتها من زيارتها، وبعد مرور 33 يوماً على اعتقالها وعدم ثبوت أي تهمة بحقها، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بتحويلها إلى الاعتقال الإداري مدة خمسة أشهر، ونقلت إلى سجن الدامون.

واعتقل الاحتلال عبدالرحمن مرعي (29 عاما) الذي يعاني من مرض السرطان، في الثامن من أيلول/ سبتمبر الماضي، أثناء توجهه لحضور حفل زفاف أحد أقاربه في الضفة الغربية عبر معبر الكرامة، وقد تدهورت حالته الصحية في الأسر‎ حتى أصيب بمرض جلدي تسبب بفقدانه شعره.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 22 أسيرا أردنيا، آخرهم كانا هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.