أفاد موقع سوري مقرب من المعارضة، بأن اللجنة الدستورية السورية، أقرت الجمعة، في بداية اجتماعاتها، مدونة سلوك لها، لتنظيم العلاقة بين "المجموعة الموسعة" و"المجموعة المصغرة".
ونقلت عن مصادرها في جنيف، بأن وفد النظام استمر من جديد بـ"استفزازاته داخل القاعة، باتهام وفد المعارضة بالإرهاب"، بعد لقاء المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، مع أعضاء لائحة المجتمع المدني، لإنجاز ملف "المجموعة المصغرة".
وقالت إن بيدرسن عقد اجتماعا لأكثر من ساعة مع أعضاء لائحة المجتمع المدني، لإنجاز تشكيل "المجموعة المصغرة" منهم، المكونة من 15 عضوا.
اقرأ أيضا: دستورية سوريا تواصل الاستماع لرؤى أعضائها وموسكو تعلّق
ومن دون تشكيل "المجموعة المصغرة" عن لائحة المجتمع المدني، لن تبدأ أعمالها المقررة، الاثنين المقبل.
وأضافت أن الخلاف تركز حول خمسة أسماء في اللائحة، بعد التوافق على 10 أسماء.
وبدأت الجلسة الموسعة لجميع أعضاء اللجنة الدستورية، الجمعة، بإدارة بيدرسن، الذي عرض مدونة السلوك على الجميع، وتم التوافق عليها، ليبدأ بعدها توتر بين وفدي النظام والمعارضة.
وكانت جلسات الخميس، قد خُصصت لكلمات 50 عضوا، من اللوائح الثلاث، معارضة، ومجتمع مدني، ونظام. إلا أن وفد النظام حاول تعطيل الجلسات، ما دفع بيدرسن إلى تعليق الجلسة الأولى، لمدة ساعة.
اقرأ أيضا: عضو بلجنة الدستور يتحدث لـ"عربي21" عن جلسة جنيف
يشار إلى أن عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة، يحيى العريضي، قال لـ"عربي21" إنه يأمل "للأسف إن مكون النظام الذي يمثل ثلث المجلس، نخشى أن يكون معطلا، فالمأمول أن لا نصل إلى طريق مسدود".
وأكد على أن هناك معيقات حقيقية لعمل اللجنة، تتمثل بعدم توفر إرادة حقيقة لدى النظام السوري بإنجاز صياغة الدستور، ولذلك ترى آلية العمل داخل اللجنة المقسمة وفق 75 في المئة للموافقة أي نص قانوني أو تعديل.
وشدد على أن حصر العملية السياسية في اللجنة الدستورية ليس الحل وأمر خاطئ، مشيرا إلى أن هناك محاور أخرى يمكن العمل عليها من أجل الوصول إلى حل سياسي في البلاد.
دستورية سوريا تواصل الاستماع لرؤى أعضائها وموسكو تعلّق
"الدستورية السورية" تنفي استلام "مسودة" قبل اجتماعات جنيف
بهذا الموعد تنعقد أولى اجتماعات مناقشة الدستور السوري بجنيف