ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الجمعة أن اثنين من العمال الأجانب في لبنان لقيا حتفهما اختناقا جراء حريق امتد إلى مبنى قريب من احتجاجات حاشدة تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت.
إلى ذلك، قالت قناة الجديد، إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في بيروت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ما تسبب في حدوث إصابات وحالات إغماء.
من جهتها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، إصابة 60 فردا من عناصر الأمن بالاحتجاجات.
وقالت قوى الأمن في بيان الجمعة:
"وصل عدد الإصابات في صفوف العناصر الأمنية إلى 60، مع حرصنا وإيماننا بحرية
التعبير"، وحذرت "كل من سيعتدي على عناصر قوى الأمن وكل من يعتدي على الأملاك
العامة والخاصة".
وتظاهر آلاف من اللبنانيين الغاضبين مساء الخميس في عدة مناطق بالبلاد بعد إقرار الحكومة ضرائب جديدة، آخرها رسم مالي على الاتصالات المجانية عبر تطبيقات الهاتف الخلوي، وتوجهها لفرض ضرائب أخرى بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
وعلى وقع التظاهرات، أعلن وزير الاتصالات محمد شقير ليلاً التراجع عن فرض هذا الرسم بناء على طلب رئيس الحكومة سعد الحريري.
وتصاعدت نقمة الشارع في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي انخفضت قيمتها في السوق السوداء مقابل الدولار، وفرض المصارف عمولة على السحب بالدولار الذي شح في السوق.
غضب لبناني بعد كاريكاتير "عنصري" حول التعليم بالبلاد (شاهد)
كواليس حوار اقتصادي سري بين حكومة لبنان وحزب الله