قالت مجلة
"نيوزويك" إن تعامل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع المقاتلين
الأكراد في سوريا، أغضب عددا كبيرا من أعضاء الكونغرس، خصوصا مع الانسحاب
الأمريكي من الحدود التركية السورية قبيل العملية.
وقال كاتب التقرير، دانيال
ديبرتس، إن المقاتلين الأكراد كانوا أكثر شركاء الولايات المتحدة فاعلية في الحرب
على تنظيم الدولة، لكنه أشار إلى أن العلاقة كانت براغماتية حتى أقصى الحدود.
ورغم أن المقاتلين
الأكراد إلى جانب الأمريكيين استطاعوا التخلص من تنظيم الدولة، واستعادوا مساحات
واسعة كانت تحت سيطرته، لكن الكاتب قال إن الاعتقاد بأن القوات الأمريكية ستبقى
إلى أجل غير مسمى في شمال شرق سوريا، لردع التحرك التركي، هو تحريف للغرض الأساسي
للشراكة الأمريكية الكردية.
اقرأ أيضا: تقدم سريع لـ"نبع السلام" التركية والسيطرة على "رأس العين"
وتابع بأن الولايات
المتحدة ليست مسؤولة عن السياسيات الداخلية السورية، وليست بالتالي ملزمة بالدفاع
عن تطلعات الأكراد هناك.
وختم بأن الخطأ الذي
ارتكبته الولايات المتحدة هو أنها أعطت الأكراد أملا بأن الجيش الأمريكي باق في
شمال شرق سوريا.
تظاهرة في القامشلي بعد إقصاء "الإدارة الذاتية" من "الدستورية"