بثت الجزيرة، مساء الأحد، تحقيقا يتناول قناة "بي أوت كيو" التي تقرصن "بي أن سبورت" لسرقة بث المباريات، بعد أن قامت السعودية بمنع شراء الأجهزة من القناة القطرية بعد الأزمة الخليجية.
وبثت لقطات مسربة من داخل مقر الشركة التي كشفت أنها ليست في كوبا، بل داخل شركة سعودية.
وركزت في تحقيقها على أن ما يحصل هو "قرصنة دولة" في إشارة إلى أن الأمر يدار بشكل حكومي.
وأظهر البرنامج لقطات من محاكمة خلية كشفتها السلطات القطرية، على ارتباط بالسعودية بعناصرها من أجل تجهيز منصة بديلة لقنوات "بي إن سبورت".
وكشفت التحقيقات أن عناصر من الخلية، التقوا بضابط الاستخبارات السعودي ماهر المطرب، المتهم الأول في قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
إقرأ أيضا: أنباء عن إيقاف "بي آوت" السعودية بشكل نهائي
وأشارت التحقيقات القطرية إلى أن أحد أبرز المقربين من السيسي ويدعى أحمد أبو هشيمة، كان على تواصل مع عناصر الخلية، بهدف تجهيز المنصة الجديدة، فضلا عن تواصل بين عناصر الخلية وضباط في جهاز المخابرات المصرية.
وسرب عناصر الخلية العديد من العقود الخاصة بقنوات بي إن سبورت، لضباط في المخابرات المصرية، وأسماء كافة العاملين في الشبكة.
وكشف أحد المسؤولين القطريين، إن رسالة إلكترونية واحدة من أحد عناصر الخلية لضباط المخابرات المصرية تسببت بخسارة 60 مليون دولار لقنوات بي إن سبورت في كأس العالم بروسيا 2018.