اقترح النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، ثلاثة طرق للرد على إيران، بعد الهجوم على "أرامكو"، مؤكدا على أن الرد العسكري على طهران "ليس شرطا".
جاء ذلك في تغريدة للطبطبائي، على حسابه في "تويتر"، قال فيها: "ليس شرطا أن نرد على إيران عسكريا بشكل مباشر بل الأفضل أن نرد عليها بأمور عدة منها :1- كسر أدوات إيران في المنطقة بدعم الثورة السورية، وفي اليمن بدعم اليمنيين من اصلاحيين وسلفيين وقبائل.. 2- دعم المعارضة الايرانية داخل وخارج إيران.. 3- انشاء اعلام قوي موجه بالفارسية ضد النظام".
وفي تغريدة أخرى، قال الطبطبائي: "كل الأدلة تشير إلى تورط إيران بشكل مباشر أو غير مباشر بالهجمات على السعودية وتحديدا حقول بقيق.. لن ينفع الكذب الذي يمارسه قادة النظام الإيراني في إخفاء جريمتهم وارهابهم، بقي أن يكون الرد بترتيب الصفوف وتوحيد المواقف وحل الخلافات والتي استفادت منها إيران قبل غيرها" على حد وصفه
وأضاف: "فرضية خروج الطائرات المسيرة من العراق مرورا بطرف حدود لكويت لضرب بقيق غير مستبعدة بسبب قرب المسافة والتي تقدر بنحو 600كم وخاصة ان إيران تدير الصراع مع السعودية بالوكالة من خلال أذنابها وأدواتها الشيطانية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان لذا يجب قطع رأس الأفعى في طهران".
وكانت جماعة الحوثي أعلنت استهداف موقعين تابعين لشركة أرامكو بمنطقتي بقيق وخريص بالسعودية السبت الماضي، ما تسبب في وقف إنتاج النفط.